في أجواء من الحزن والتأثر، تمت مراسم دفن جثة محمد محسوب، المعروف بلقب “خط الصعيد”، في مقابر أسرته بمحافظة أسيوط، حضرها عدد محدود من الأهل والأصدقاء. جاء ذلك بعد أن وافته المنية في ظروف أثارت الكثير من الجدل والاهتمام.
وقد تم تشديد الإجراءات الأمنية في محيط المقابر لضمان تنظيم عملية الدفن ومنع أي تجاوزات قد تحدث، حيث قامت الأجهزة الأمنية بتأمين المنطقة بشكل كامل. وقد حضر عدد من رجال الأمن لتأمين الطريق والمكان، وسط تواجد كثيف لعناصر الشرطة.
محمد محسوب كان معروفًا في صعيد مصر بتجربته الحياتية المثيرة للجدل، حيث ارتبط اسمه بعدد من الأحداث التي شهدتها المنطقة، مما جعله شخصية محورية في بعض الروايات والأحداث المحلية. ومع وفاته، تباينت ردود الفعل بين الحزن والصدمة، حيث اعتبره البعض رمزًا لمجموعة من القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تعاني منها المجتمعات في الصعيد.
قبل الدفن، تم إقامة صلاة الجنازة في أحد المساجد القريبة، حيث تجمع عدد من الأهالي لتقديم واجب العزاء. وتحدث بعض الحضور عن ذكرياتهم مع الفقيد، مشيرين إلى تأثيره في محيطه وتاريخه المليء بالأحداث.
تعتبر وفاة محمد محسوب حدثًا يحمل دلالات متعددة، حيث تفتح النقاشات حول القضايا الاجتماعية والسياسية في صعيد مصر، مما يعكس التحديات التي تواجهها المجتمعات المحلية. ومع دفنه، تبقى ذكراه حاضرة في أذهان الكثيرين، وتستمر الأسئلة حول إرثه وتأثيره.
مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة