توفي اليوم بابا الفاتيكان، الذي يعد أحد أبرز الشخصيات الدينية على مستوى العالم، بعد حياة حافلة بالجهود في تعزيز الحوار بين الأديان ونشر رسائل السلام والتسامح. وكان للبابا زيارة واحدة لمصر، خلدت في ذاكرة المصريين، حيث وصفها خلال زيارته بأنها “أرض اللقاء بين السماء والأرض”، في إشارة إلى عمق التاريخ الروحي لمصر وتعددية حضارتها التي جمعت بين الأصالة والتنوع.
جاءت زيارة البابا إلى مصر في إطار جولة شملت عدة دول، بهدف تعزيز الوئام الديني وتقوية أواصر التعاون بين الكنيسة الكاثوليكية والأزهر الشريف، حيث التقى خلال زيارته بقيادات دينية وسياسية، وأكد على أهمية التعايش المشترك واحترام التنوع. وقد لاقى كلماته ترحيبًا واسعًا من مختلف الأطياف في مصر، حيث أشاد بروح التسامح التي تميز بها الشعب المصري عبر العصور.
ترك البابا إرثًا دينيًا وإنسانيًا كبيرًا، حيث عُرف بمواقفه الداعمة للسلام ورفض العنف، كما حرص دائمًا على مد جسور التواصل بين الأديان والثقافات المختلفة. وكانت زيارته لمصر محطة بارزة في مسيرته، حيث عبر من خلالها عن تقديره للدور التاريخي لمصر كحاضنة للأديان وملتقى للحضارات. ويبقى ذكرى زيارته لمصر، وكلماته التي أشاد فيها بروحها العريقة، شاهدة على العلاقة المميزة التي جمعته بهذا البلد العريق.
مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة