المحكمة تستجيب لدفاع الضحية وتغير وصف التهمة من “اعتداء بسيط” إلى “اعتداء تحت التهديد”.. خطوة قانونية مهمة لتحقيق العدالة للطفل وأسرته

شهدت قضية الطفل ياسين تطوراً قانونياً مهماً بعد أن قررت محكمة جنايات دمنهور تغيير القيد والوصف القانوني للجريمة من “اعتداء بسيط” إلى “اعتداء بالقوة تحت التهديد”، وذلك بعد مراجعة مستفيضة للأدلة والتحقيقات وطلبات دفاع الطفل. ويأتي هذا القرار في إطار سلسلة من الإجراءات القضائية التي تهدف إلى تحقيق العدالة الكاملة للضحية الصغير، الذي تعرض لحادث مؤلم أثر على حياته النفسية والجسدية.

وكانت أسرة الطفل قد تقدمت بطلب لإعادة تصنيف التهمة، مؤكدة أن الوصف القانوني الأول لم يكن يعكس خطورة الجريمة، حيث تضمنت الواقعة استخدام العنف والتهديد ضد الطفل، مما استدعى إعادة النظر في القيد القانوني. وبعد دراسة مستفيضة، استجابت المحكمة لهذا الطلب، مما يعكس حرصها على تطبيق القانون بدقة وضمان حقوق الضحايا، خاصة عندما يتعلق الأمر بقضايا الأطفال.

ويعد هذا التعديل في وصف التهمة خطوة مهمة في مسار القضية، حيث إنه يفتح الباب أمام احتمالية تشديد العقوبة على المتهم في حال ثبوت التهمة الجديدة، والتي تعتبر أكثر خطورة من الناحية القانونية. كما يؤكد هذا القرار على أهمية المراجعة القضائية الدقيقة، ومراعاة ظروف الضحايا، خاصة في القضايا التي تتضمن انتهاكات ضد الأطفال.

وقد لاقى هذا التطور ترحيباً من قبل أسرة الطفل والمتابعين للقضية، الذين رأوا فيه خطوة نحو تحقيق العدالة المنشودة. ومن المتوقع أن تستمر الجلسات القادمة في كشف المزيد من التفاصيل حول الواقعة، بينما تواصل المحكمة استعراض الأدلة والاستماع إلى الشهود.

وتظل قضية الطفل ياسين واحدة من القضايا التي تلقى متابعة واسعة، ليس فقط بسبب الظروف المؤلمة التي مر بها الضحية، ولكن أيضاً بسبب الدروس القانونية والإنسانية التي تقدمها، حيث تؤكد على ضرورة حماية حقوق الأطفال وضمان محاسبة كل من يتعدى عليهم. ويبقى الأمل معقوداً على أن تسفر المحاكمة عن حكم عادل يريح أسرة الطفل ويضع حداً لمعاناتهم.

عن admin

شاهد أيضاً

«خنق على سبيل المزاح».. الداخلية ترد على فيديو الغربية وشرح ملابساته

  تسبّب فيديو متداول من محافظة الغربية يظهر ممارسات عنيفة وادعاءات حول حالة خنق على …

التخطي إلى شريط الأدوات