أثارت الإعلامية بوسي شلبي موجة جديدة من الجدل بعد نشرها رسالة مؤثرة عبر حسابها الشخصي، وجهتها إلى زوجها الراحل الفنان محمود عبد العزيز، قالت فيها: “ماتخافش يا حبيبي.. حقك هيرجع يا حج محمود”. هذه الكلمات جاءت وسط تصاعد النزاع بينها وبين أبناء الفنان الراحل، الذين دخلوا في خلافات حادة معها حول قضايا تتعلق بالميراث، والحقوق الزوجية.
القصة بدأت عندما ظهرت خلافات غير معلنة منذ سنوات، لكنها خرجت إلى العلن مؤخرًا، بعد محاولات من بوسي شلبي لإثبات أنها كانت لا تزال زوجة محمود عبد العزيز حتى وفاته، رغم الطلاق الذي حدث بينهما منذ سنوات. من وجهة نظرها، العلاقة لم تنقطع، وكانت لا تزال قائمة وقت وفاته، خاصة أنها ظلت ترافقه في كافة المواقف والرحلات، وكانت حاضرة في مشواره الأخير بالحياة.
بوسي ترى أن ما حدث كان طلاقًا شكليًا أو مؤقتًا، وأنه لم يُنفذ فعليًا، وأن نية الزوج كانت العودة لها، خاصة مع استمرار العشرة والمودة بينهما، وظهورها الدائم إلى جانبه في المحافل العامة والخاصة، وسفرهما سويًا في مناسك العمرة، ما يعني – بحسب قولها – أن العلاقة الزوجية لم تنته فعليًا.
من ناحية أخرى، لا تزال الأزمة تشتعل بعد أن نفت الأطراف الأخرى أحقيتها في أي ميراث، ورفضوا الاعتراف بأي ارتباط رسمي كان قائمًا وقت الوفاة. هذا الرفض دفع بوسي شلبي للتحرك القانوني، محاولة إثبات أحقيتها في نصيب من التركة، لكن الأمور لم تسر لصالحها حتى الآن.
ورغم الضغوط، تؤكد بوسي شلبي أنها لن تتنازل عن حقها، ليس فقط المادي، بل الأدبي والمعنوي، كزوجة وفية لم تفارق الراحل في أحلك الظروف، وظلت إلى جانبه حتى لحظاته الأخيرة. وتشير إلى أنها لن تصمت، وأن الأيام القادمة قد تحمل تطورات جديدة.
وبين الاتهامات المتبادلة والردود العاطفية، تبقى هذه الأزمة واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل داخل الوسط الفني، حيث تختلط فيها المشاعر بالحقوق، وتتشابك الذكريات مع الحسابات القانونية، ليبقى السؤال المطروح: هل ستنجح بوسي شلبي في استعادة ما تعتبره “حقًا مشروعًا”؟ أم سيُطوى الملف دون رجعة؟
مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة