شهدت مباراة الأهلي أمام بالميراس في كأس العالم للأندية أداءً مخيبًا للنجم أحمد سيد “زيزو”، الذي ظهر بمستوى أقل من المتوقع، مما جعله يحصل على تقييم ضعيف ووضعه في مرتبة رابع أسوأ لاعبي الفريق خلال اللقاء. شارك زيزو في المباراة بعد إصابة زميله إمام عاشور في الدقيقة 14، مما اضطر الجهاز الفني لإشراكه مبكرًا، لكنه لم يتمكن من فرض تأثيره على مجريات اللعب. طوال المباراة، لم يسدد زيزو أي كرة على المرمى، ونجح فقط في إتمام عدد محدود من التمريرات، كما عانى في استعادة الكرة ومواجهة الضغط الدفاعي القوي من لاعبي بالميراس. هذا الأداء لم يساعد الأهلي على خلق فرص حقيقية، خاصة في ظل التنظيم الدفاعي المحكمة للفريق البرازيلي.
برزت معاناة زيزو في اختراق دفاع بالميراس، حيث لم ينجح في تنفيذ سوى محاولة واحدة ناجحة للمراوغة، وفاز بثلاث مواجهات فقط من خمسة، ما يعكس ضعف تأثيره في الجوانب الهجومية والدفاعية. تقييمه العام بلغ 6.6 درجات، وهو ما يعكس تراجع مستواه مقارنة بزملائه في الفريق. هذا الأداء أثار تساؤلات حول قدرة اللاعب على التكيف مع أسلوب الأهلي في البطولات الكبرى، خاصة في ظل المنافسة الشديدة داخل الفريق على المراكز الأساسية، وضغوط المشاركة في بطولات عالمية تتطلب أعلى مستويات التركيز واللياقة البدنية.
زيزو نفسه عبر عن شعوره المختلف في مشاركته الأولى في كأس العالم للأندية، مؤكداً أن التجربة كانت جديدة وصعبة، لكنه يأمل في التعلم والتطور سريعًا ليكون إضافة حقيقية للفريق. التحديات التي تواجهه كبيرة، منها المنافسة الصحية داخل الأهلي، والحفاظ على المستوى الفني والبدني، والتعامل مع ضغوط الشهرة ووسائل التواصل الاجتماعي التي قد تؤثر على تركيزه. كما أن مواجهة فرق قوية مثل بالميراس وإنتر ميامي تتطلب استعدادًا ذهنيًا وبدنيًا عاليًا، وهو ما يحتاج زيزو إلى تطويره ليصل إلى طموحاته الشخصية وطموحات جماهير الأهلي في حصد الألقاب القارية والعالمية.
في المجمل، يمكن القول إن مباراة الأهلي أمام بالميراس كانت اختبارًا صعبًا لزيزو، حيث واجه تحديات كبيرة في إثبات نفسه وسط فريق يضم نخبة من اللاعبين المميزين، وفي ظل منافسة شرسة على المراكز الأساسية. الأداء الضعيف في هذه المباراة لا يعني نهاية الطريق، بل يشكل دافعًا له للعمل بجدية أكبر وتحسين مستواه، خاصة وأن طموحاته مع الأهلي كبيرة، ويريد أن يساهم في تحقيق البطولات الكبرى التي ينتظرها الجمهور. ما يحتاجه زيزو الآن هو التركيز على تطوير أدائه الفني والبدني، والاستفادة من الخبرات المكتسبة، ليكون لاعبًا مؤثرًا وقادرًا على صناعة الفارق في المباريات القادمة.
مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة