في تصريح ثري وعاطفي، عبر الإعلامي مصطفى بكري عن موقفه من قضية الإيجار القديم، مشيراً إلى أن الرئيس المصري الكبير لن يقبل أبداً بأي قرار يسبب ضرراً أو ظلمًا لأية فئة من المواطنين، خاصة أولئك الذين يعيشون في ظلال بيوت الإيجار القديم والذين يمكن أن يكونوا من الفئات الضعيفة أو كبار السن أو الأسر التي قضت حياتها في هذه المنازل.
أكد بكري أن فكرة إلغاء أو تعديل الإيجار القديم بطريقة تؤدي إلى تضرر هذه الطبقات أو الإخلال باستقرارهم المنزلي أمر مستبعد تماماً، إذ يرى أن الرئيس هو أول من يحمل هم الفقراء ويحافظ على حقهم في الاستقرار وتأمين مسكنهم. يبرز هذا التصريح الجانب الإنساني الكبير الذي يتميز به الرئيس في تعامله مع قضايا المواطنين، خصوصاً تلك التي تتعلق بضرورة تأمين حياة كريمة للأسر المعوزة.
تحدث بكري بلغة مليئة بالثقة في حكمة الرئيس وقراراته، مبيناً شكوكه في احتمال تمرير أي إجراء قد يسبب ضرراً أو جرح مشاعر الناس الذين أمضوا أعمارهم في مساكنهم القديمة، سواء كانت هذه البيوت ملكاً لأصحابها أو مستأجرة بنظام الإيجار القديم. جاءت كلماته لتؤكد أن هناك اهتماماً خاصاً وحساساً جداً من قبل القيادة العليا في البلاد تجاه مصلحة الفقراء والمسنين، وأنه لا يمكن تصور أن يحدث أي تغيير دون أخذ ذلك في الاعتبار بأعلى درجات الحرص.
والرسالة الأكبر التي يحملها بكري من خلال تصريحه هي التأكيد على حرص الدولة على ضمان استقرار المواطنين والحفاظ على اعتبارات العدالة الاجتماعية، خصوصاً فيما يتعلق بمسألة السكن التي تعد من أهم العناصر التي تؤثر على حياة الأفراد يومياً. وينبع هذا الحرص من إدراك عميق بأن الاستقرار المنزلي ينعكس بشكل مباشر على الأمن المجتمعي والسلامة النفسية للأسر، ولهذا فإن أي خطوات بشأن ملف الإيجار القديم لابد وأن تراعي تلك الاعتبارات الإنسانية وجدواها الاجتماعية.
بهذه الكلمات، يحاول بكري تبديد مخاوف الكثيرين الذين يشعرون بالقلق من التعديلات المرتقبة على نظام الإيجار القديم، مؤكداً أن رئيس الجمهورية هو صمام الأمان الذي يضمن ألا تطال التغييرات السلبية أكثر الفئات ضعفاً أو تجعلهم يعيشون في ظروف غير مستقرة، ما يعكس الوجه الإنساني لرئاسة تؤمن بأن رفاهية المواطن والاستقرار في حياته هو أعلى سلّم أولوياتها.
مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة