في تطور مأساوي وغامض لقضية وفاة ستة أشقاء دفعة واحدة داخل منزلهم في إحدى قرى محافظة المنيا، خرج عم الأطفال المتوفين ليروي مشهدًا يكسوه الحزن والغموض، ويكشف عن حالة من القلق والترقب التي تعيشها الأسرة بأكملها بعد الحادث. وأكد شقيق والد الأطفال، والذي يمثل صوت العائلة الآن في ظل الظروف الصعبة، أن الأسرة بالكامل تعيش حالة من الصدمة الشديدة، خاصة بعد فقدان ستة من أبنائها في حادث مأساوي لا تزال تفاصيله غير واضحة حتى اللحظة.
وأوضح العم أن الأسرة لم تتمكن حتى الآن من التواصل مع والد الأطفال الذي يرقد في حالة صحية حرجة داخل غرفة العناية المركزة، مؤكدًا أنهم ممنوعون تمامًا من زيارته أو حتى الاطمئنان عليه، وأنهم يواجهون صعوبة كبيرة في الحصول على أي معلومات رسمية بشأن حالته الصحية أو أي تطورات متعلقة بالتحقيقات. وأضاف أن جميع محاولاتهم للوصول إلى إجابات قوبلت بالصمت، وأنه لا يوجد تواصل واضح أو مباشر مع الجهات المعنية، مما يضاعف من حجم القلق والمخاوف التي تخيم على قلوبهم.
وأشار إلى أن حالة الغموض التي تحيط بالواقعة تزيد من حزنهم وألمهم، خاصة وأن الحادث راح ضحيته أطفال لا تتجاوز أعمارهم السنوات القليلة، وكانوا يعيشون حياة طبيعية قبل أن يستفيق الجميع على خبر وفاتهم المفاجئة في ظروف غامضة. وقال العم إن القرية بأكملها ما زالت تحت تأثير الصدمة، والجميع ينتظر بفارغ الصبر نتائج التحقيقات وتقرير الطب الشرعي الذي قد يساهم في فك لغز هذه الكارثة الإنسانية.
وأكد أن الأسرة تطالب الجهات المختصة بضرورة توضيح الحقيقة ومصارحتهم بالتفاصيل كاملة، كما يناشد المسؤولين بالسماح لهم بزيارة شقيقهم، على الأقل للاطمئنان عليه ومعرفة حالته، مؤكدًا أن الغموض يقتلهم ببطء، ولا يمكنهم استيعاب ما جرى دون معرفة الأسباب الحقيقية خلف هذه الواقعة المفجعة. وتبقى القضية مفتوحة على احتمالات كثيرة، وسط مطالب شعبية وأسَرية بالشفافية وكشف الحقيقة الكاملة.
مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة