أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم بشكل رسمي عن موعد إقامة مباراتي منتخب مصر المرتقبتين أمام منتخبي إثيوبيا وبوركينا فاسو ضمن منافسات التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، وذلك في إطار الجولة الثالثة والرابعة من مشوار الفراعنة نحو حلم التأهل العالمي. وجاء الإعلان في وقت يترقب فيه عشاق الكرة المصرية هذه المرحلة الحاسمة من التصفيات، وسط آمال بأن يتمكن المنتخب الوطني من مواصلة بدايته القوية وتأكيد صدارته للمجموعة.
وبحسب ما تم الإعلان عنه، من المقرر أن يواجه منتخب مصر نظيره البوركيني في مباراة قوية تُقام على أرضه ووسط جمهوره، حيث ستحتضن مصر اللقاء الأول ضمن هذه المرحلة من التصفيات، ويُتوقع أن يشهد حضورًا جماهيريًا كبيرًا لدعم اللاعبين ومؤازرتهم في هذه المواجهة المهمة. أما المباراة الثانية، فستجمع بين المنتخب المصري ونظيره الإثيوبي، وستُقام خارج الديار، ما يضيف إلى المواجهة تحديات إضافية تتعلق بأجواء اللعب والسفر، فضلًا عن رغبة الخصم في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية.
ويُولي الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني أهمية قصوى لهاتين المواجهتين، نظرًا لما تمثلانه من مفترق طرق في سباق التأهل، حيث يتطلع المنتخب إلى تحقيق العلامة الكاملة للحفاظ على صدارة مجموعته وتعزيز فرصه في التأهل المبكر إلى المونديال. وقد بدأ الطاقم الفني بالفعل في وضع برنامج الإعداد للمباراتين، يشمل معسكرًا تدريبيًا داخليًا، ومباريات ودية محتملة لاختبار مستوى اللاعبين والوصول إلى أفضل تشكيلة ممكنة لخوض اللقاءين.
وفي سياق متصل، يواصل اتحاد الكرة التنسيق مع الجهات الأمنية والتنظيمية لضمان خروج المباراة الأولى، التي ستُقام في مصر، بأفضل صورة ممكنة من حيث الحضور الجماهيري والتنظيم العام، بما يليق بمكانة الكرة المصرية ويعكس الدعم الشعبي الواسع للمنتخب. كما يتم التواصل مع نظيريه في إثيوبيا وبوركينا فاسو للاتفاق على الترتيبات اللوجستية الخاصة بالمباراتين، بما في ذلك مواعيد الوصول والملاعب النهائية.
الجماهير المصرية تُعلّق آمالًا كبيرة على هذا الجيل من اللاعبين، خاصة بعد الأداء الجيد الذي قدمه المنتخب في افتتاح التصفيات، وتوافر عدد كبير من النجوم المحترفين في الدوريات الأوروبية والعربية، وهو ما يمنح الجهاز الفني خيارات متعددة ويزيد من قوة الفريق داخل وخارج الملعب. وتُعد المباراتان المقبلتان اختبارًا حقيقيًا لمدى الجاهزية الفنية والبدنية، وقياسًا لمدى انسجام العناصر الجديدة مع القوام الأساسي للفريق.
وفي ظل الدعم الكبير من الاتحاد والجماهير والإعلام، تبدو الأجواء مهيأة لتحقيق نتائج إيجابية تُمهد الطريق للعودة من جديد إلى الساحة العالمية، حيث يأمل الملايين أن تكون تصفيات 2026 هي بوابة العبور نحو المشاركة في المونديال، وتعويض الإخفاقات السابقة، وكتابة صفحة جديدة مشرقة في تاريخ الكرة المصرية.
مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة