في تطور لافت، كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل التصريح الذي أصدرته الحكومة الإسرائيلية بشأن المظاهرة التي نُظمت أمام السفارة المصرية في تل أبيب، والتي قيل إن تيارات إسلامية متطرفة قامت بتنظيمها. هذه التفاصيل تثير تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين منظمي المظاهرة والسلطات الإسرائيلية.
يكشف موقع “مصر الآن” أن الجهة المنظمة للمظاهرة قد تقدمت بطلب رسمي إلى الحكومة الإسرائيلية للسماح بالتظاهر ضد مصر. والأكثر إثارة، أن الحكومة الإسرائيلية قامت بإخفاء اسم الجهة المنظمة من على صفحة الشرطة الإسرائيلية في موقع الخدمات الحكومية، وهو ما يثير الشكوك حول وجود تواطؤ بين إسرائيل ومنظمي المظاهرة.
في سياق متصل، احتفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية بالتظاهرات التي نظمتها ما تعرف بـ”الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني” (أحد أفرع جماعة الإخوان) أمام السفارة المصرية في تل أبيب. وطالب المتظاهرون بفتح معبر رفح ووقف ما أسموه “العدوان على غزة”، وهو ما يعكس محاولة لتشويه الدور المصري في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية حقوق الفلسطينيين.
ورغم الإدانات الواسعة من الداخل الفلسطيني لهذه التظاهرة، لما تحمله من تجاهل للدور المصري في التخفيف من معاناة أهالي غزة، سلطت صحيفة هاآرتس الضوء على التظاهرة فور تنظيمها. وأشارت في تقرير لها إلى أن المتظاهرين طالبوا بإعادة فتح معبر رفح، ونددوا (على حد وصف الصحيفة العبرية) بدور مصر في الحصار المستمر على قطاع غزة، موضحة أن التظاهرة شارك بها “نشطاء يهود”.
مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة