أثار الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف جدلًا واسعًا بعد تصريحاته الأخيرة التي تناول فيها بسخرية المقابل المادي الذي حصل عليه مقابل ظهوره الإعلامي الأخير، مؤكدًا أن البعض بالغ في تقدير الأجر الذي تلقاه إلى حد غير واقعي.
وقال يوسف في تصريحات ضاحكة إن ما تم تداوله عن حصوله على 22 مليون دولار هو رقم خيالي لا يمت للحقيقة بصلة، مضيفًا بطريقته الساخرة المعتادة أن هذا الرقم “لو كان صحيحًا كان زمانه بيهدد جوازه فعلًا”، في إشارة طريفة إلى ردود فعل زوجته على الشائعات.
وأضاف أن هدفه الأساسي من الظهور لم يكن ماديًا بل لتقديم محتوى ساخر يثير النقاش حول قضايا اجتماعية وسياسية تهم الجمهور، مشددًا على أن الإعلام الساخر له دور كبير في توعية الناس بطريقة غير تقليدية.
وأكد أن الجمهور أصبح أكثر وعيًا ولا يصدق كل ما يُنشر على مواقع التواصل، داعيًا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة قبل تداول أي أرقام أو تصريحات.
كما عبّر باسم يوسف عن امتنانه للجمهور الذي دعمه على مدار سنوات، موضحًا أن التفاعل الكبير مع ظهوره الأخير دليل على أن الكوميديا الهادفة ما زالت تجد صدى واسعًا في العالم العربي.
وانهى حديثه بطريقته الساخرة المعهودة قائلاً: “لو فعلاً خدت 22 مليون دولار، كنت فتحت مطعم فول وطعمية في كاليفورنيا وعملت فروع في كل العالم!”، لتنهال عليه التعليقات الساخرة والداعمة في آن واحد.
مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة