في حدث تاريخي غير مسبوق، دخل الرئيس السوري أحمد الشرع المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، ليصبح أول رئيس سوري يزور واشنطن منذ عقود، حيث أجرى مباحثات مباشرة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتناولت المحادثات ملفات الأمن الإقليمي والعلاقات الثنائية ومستقبل التعاون في الشرق الأوسط.
وأكدت مصادر دبلوماسية أن الزيارة جاءت بعد تحسن ملحوظ في العلاقات بين دمشق وواشنطن، خاصة بعد قرارات أمريكية بتعليق العقوبات وتخفيف الإجراءات المفروضة على سوريا. وأشارت إلى أن اللقاء ركّز على سبل إعادة بناء الثقة وفتح صفحة جديدة من التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين.
كما ناقش الجانبان إمكانية التنسيق في ملفات مكافحة الإرهاب وإعادة الإعمار، بالإضافة إلى آليات دعم الاستقرار في المنطقة. وأكد ترامب خلال اللقاء حرص بلاده على دعم أي مساعٍ تهدف لتحقيق السلام الإقليمي، بينما رحب الشرع بالخطوات الأمريكية نحو الحوار البنّاء.
ويرى مراقبون أن هذه الزيارة تشكل نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، وقد تمهد لإعادة سوريا إلى الساحة الدولية بعد سنوات من العزلة. كما اعتبرها محللون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من التفاهمات السياسية بين واشنطن
ودمشق.
مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة