أكدت وزارة الصحة أن لقاح الإنفلونزا السنوي يمثل واحدة من أهم وسائل الوقاية التي تعتمد عليها المنظومة الصحية لتقليل معدلات انتشار الفيروس خلال أشهر الشتاء، موضحة أن فعاليته لا تقتصر فقط على خفض احتمالات الإصابة المباشرة، بل تمتد لتقليل شدة الأعراض، مما يمنع الوصول إلى مضاعفات خطيرة قد تصيب الجهاز التنفسي. وتشدد الوزارة على أن اللقاح مصمم ليغطي السلالات الأكثر انتشارًا خلال الموسم، وهو ما يساعد الأفراد على مواجهة الفيروس بمناعة أقوى وأكثر استعدادًا.
وأضافت الوزارة أن الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات مثل كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والحوامل، والأطفال، يجب عليهم المبادرة بالحصول على اللقاح دون تأجيل، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي تشهدها البلاد وازدياد نشاط الأمراض التنفسية في فترات التقلبات الجوية. وأوضحت أن الدراسات الطبية العالمية تدعم أهمية هذا اللقاح في تقليل نسب دخول المستشفيات وحالات الالتهاب الرئوي الحاد، وهو ما يسهم في تخفيف العبء على القطاع الصحي.
كما أشارت وزارة الصحة إلى أن توفير اللقاح يتم بصورة مستمرة في المراكز الصحية والوحدات الطبية المنتشرة في مختلف المحافظات، مع توفره بأسعار مناسبة وفي بيئة آمنة. ودعت جميع المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية الأخرى إلى جانب التطعيم، مثل غسل اليدين وتجنب التجمعات عند ظهور أعراض المرض، مؤكدة أن مواجهة الإنفلونزا تتطلب تعاونًا جماعيًا يعزز مناعة المجتمع ويحافظ على صحة المو
اطنين.
مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة