طلبت النيابة العسكرية رسميًا الحصول على كامل ملف قضية هتك عرض أطفال داخل إحدى مدارس سيدز الدولية، وذلك في خطوة جديدة تؤكد أن التحقيقات تسير بجدية كبيرة وأن الملف يمر بمراحل متعددة لكشف جميع الملابسات. ويأتي هذا الطلب بعد تداول تفاصيل الواقعة التي أثارت غضبًا واسعًا وتعاطفًا كبيرًا مع الأطفال وأسرهم، ما دفع السلطات للتحرك سريعًا لضمان محاسبة أي متورطين دون استثناء. وقد عكس قرار إحالة القضية للنيابة العسكرية رغبة واضحة في التعامل معها بأقصى درجات الحسم.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن التحقيقات تتوسع لتشمل كل الأطراف المسؤولة داخل المدرسة وخارجها، سواء إداريين أو عاملين، لفحص مدى التزامهم بتطبيق إجراءات حماية الأطفال داخل المؤسسة التعليمية. كما يتم مراجعة كل التسجيلات والشهادات والتقارير التي تم جمعها خلال الفترة الماضية، بهدف تكوين صورة كاملة عن ما حدث، ومعرفة ما إذا كان هناك أي تقصير أو تستر أو إهمال ساهم في تفاقم الوضع. وتعمل الجهات المختصة على جمع الأدلة والاستماع للشهود بدقة شديدة.
ويؤكد تحرك النيابة العسكرية أن الأمر لن يتوقف عند حدود التحقيق الإداري، بل سيتم التعامل مع القضية باعتبارها انتهاكا خطيرا لحقوق الأطفال واعتداءً جسيمًا يهدد أمنهم وسلامتهم. ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تطورات جديدة في القضية مع استمرار التحقيقات بوتيرة متسارعة. كما تنتظر الأسر كشف نتائج التحقيقات بشكل شفاف، أملاً في تحقيق العدالة وإنزال العقوبات المستحقة بكل من يثبت
تورطه.
مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة