حكاية تمثال الأوسكار بعد تصريح سامح حسين أن «أصله مصري

»

 

أثار تصريح الفنان سامح حسين بأن تمثال الأوسكار «أصله مصري» حالة من الجدل والنقاش، مما أعاد تسليط الضوء على تاريخ التمثال الأشهر في العالم، والذي يُمنح لأبرز الأعمال السينمائية. ويُعد تمثال الأوسكار أيقونة فنية عالمية مصنوعة من الذهب والبرونز، وتُعد تفاصيل تصميمه وقصته من الموضوعات التي تثير اهتمام الجمهور في كل عام. وقد دفع تصريح حسين الكثيرين للبحث في أصل التمثال وظروف ظهوره وكيفية اختيار شكله الذي أصبح رمزًا عالميًا لصناعة السينما.

 

وتعود قصة تصميم تمثال الأوسكار إلى أواخر عشرينيات القرن الماضي عندما قررت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة وضع رمز يجسد مكانة الفن السابع ويعبر عن قيمة الجائزة التي تمنحها. وتم اختيار تصميم رجل واقف ممسك بسيف يقف على بكرة فيلم سينمائي، وهو تصميم جمع بين البساطة والقوة. وقد تعرض التمثال عبر التاريخ لعدد من التعديلات في طريقة صناعته، لكنه احتفظ بشكله العام الذي أصبح علامة مميزة ترتبط بالشهرة والنجاح. ولم يرد في أي من السجلات الرسمية ما يشير إلى أن له أصلًا مصريًا، رغم التشابه الذي يقارنه البعض بتماثيل الحقبة الفرعونية.

 

غير أن ما أثاره الفنان سامح حسين أثار الفضول لدى الجمهور، خاصة مع انتشار روايات تربط بين الحضارة المصرية القديمة والعديد من الرموز العالمية. وبالرغم من عدم وجود أدلة رسمية تؤكد هذا الادعاء، إلا أن التصريح ساهم في إعادة فتح باب النقاش حول التأثيرات الحضارية القديمة في الفنون الحديثة. كما دفع البعض للبحث في الدراسات الفنية التي تشير إلى أن مصممي التمثال ربما استلهموا جزئيًا قوة الوقفة الفرعونية، رغم أن التاريخ الرسمي للصناعة لا يوثق ذلك بشكل مباشر. وتبقى القصة في النهاية جزءًا من السجالات الثقافية التي تتجدد كلما اقترب موعد إعلان جوائز الأوسكار.

 

ـــ

عن admin

شاهد أيضاً

الموسيقار عمر خيرت يتعافى ويغادر المستشفى

    غادر الموسيقار الكبير عمر خيرت المستشفى بعد أيام من المتابعة الطبية الدقيقة إثر …

التخطي إلى شريط الأدوات