شهدت محافظة الشرقية واقعة جدلية بعدما تمّ إلقاء القبض على شخص اتُهم بالتعدي بالضرب على عدد من طلاب داخل مدرسة، في حادث أثار استياء وغضب في الشارع. بحسب القرار القضائي الأخير، تم إخلاء سبيل المتهم مقابل محاولة التصالح، ما أثار ردود فعل متباينة بين أولياء الأمور والمجتمع المحلي حول جدوى العدالة.
الحادث أثار تساؤلات كبيرة عن مدى حماية المؤسسات التعليمية لطلابها، وعن مدى جدية تطبيق العقوبات على المتعدي، خاصة حين تكون إجراءات التصالح ممكنة في قضايا تتعلق بالعنف ضد الأطفال. كثيرون نظروا إلى القرار بأنه رسالة خاطئة تُضعف من الإحساس بالأمان داخل فصول الدراسة، وتفتح الباب للتساهل في جرائم مشابهة.
في المقابل، أشار من يدعم التصالح إلى أن إخلاء السبيل لا يعني براءة المتهم بشكل كامل، وأن التصالح في بعض الحالات يُعد ممارسة قانونية. لكن يبقى الرأي العام حذرًا، مطالبًا بضمانات حماية أكبر للطلبة، وبإجراء تحقيقات شفافة لمنع تكرار مثل تلك الحوادث التي تهز ثقة الأهالي في بيئة المدرسة.
مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة