أفادت مصادر “العربية”، السبت، أن تأجيلاً متوقعاً لإعلان تشكيلة الحكومة في السودان.

وأوضحت المصادر أن التأجيل جاء بعد لقاء لرئيس الحكومة المكلف عبدالله حمدوك مع قوى الحرية والتغيير التي قادت احتجاجات أطاحت بنظام عمر البشير في إبريل الماضي.

واجتمع رئيس الوزراء السوداني مع وفد من قوى الحرية والتغيير لإجراء مشاورات نهائية قبل إعلان فريقه الوزاري.

ووفق مصادر من الحرية والتغيير فقد طالب حمدوك بتغيير المجالس الوزارية الخمسة إلى وزارات.

وكشفت الوزارات أنه في حال ظهور حاجة إلى مجالس إضافية فإن حمدوك سيضيفها.

وكان من المفترض أن يعلن رئيس الوزراء المكلف تشكيلة الحكومة الأربعاء، لا سيما أن قوى إعلان الحرية والتغيير، كانت سلمته ليل الثلاثاء قائمة ترشيحاتها، إلا أن الإعلان تأجل بسبب “خطأ إجرائي” وفق تعبير عضو مجلس السيادة السوداني، الفريق أول شمس الدين الكباشي.

وتسلم حمدوك قائمة مرشحي الحرية والتغيير في وقت متأخر، فضلاً عن أن لديه بعض التحفظات على أسماء معينة رفعت إليه.