أعلن مسؤول مصرفي كبير، الخميس، أنه يأمل بانتهاء الأزمة السياسية في لبنان قريباً، وأن العمليات المصرفية ستستأنف بالكامل فور حدوث ذلك.

وقال رئيس جمعية مصارف لبنان ورئيس بنك بيروت، سليم صفير، لرويترز، إنه “فور عودة الأوضاع لطبيعتها، فإننا على ثقة كبيرة بأننا نستطيع استئناف خدمة عملائنا بأقصى طاقة”.

والبنوك في لبنان مغلقة منذ ستة أيام عمل وسط احتجاجات عارمة للمطالبة باستقالة الحكومة.

وفي وقت سابق الخميس، قالت جمعية مصارف لبنان، إن البنوك ستظل مغلقة، الجمعة، بسبب بواعث القلق المرتبطة بالسلامة وسط التظاهرات.

كما أشار بيان للجمعية بثته الوكالة الوطنية للإعلام: “عمل المصارف سوف يقتصر على تأمين رواتب الأُجَراء والمستخدمين والموظفين في نهاية الشهر الجاري من خلال أجهزة الصراف الآلي”.

عون يدعو للحوار

وكان رئيس الجمهورية اللبنانية، ميشال عون، قد أكد في كلمته، الخميس، أن تغيير النظام لا يتم في الساحات، مبدياً استعداده للقاء ممثلين عن المحتجين.

وقال عون: “أتفهم فقدان ثقة اللبنانيين بالطبقة السياسية، وصرختكم لن تذهب سدًى. كما أتفهم صرخة الألم، لكن الفساد والطائفية تسببا بأضرار كبيرة”.

وتابع: “من موقعي سأكون الضمانة لتحقيق الإصلاح ولسماع كلمة المحتجين، فالحوار هو دائماً الطريق الأسلم للإنقاذ وأنا أنتظركم”، لافتاً إلى أن “حرية التعبير مقدسة في لبنان، ويجب أيضاً الحفاظ على حرية التنقل”.

وأضاف: “لا أسعى إلى التهرب من المسؤولية لكن العراقيل كثيرة. وتكلمت يومياً عن مكافحة الفساد، لكن مسؤولين كثيرين استاؤوا من الموضوع”.