أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الاثنين، أن إيران هي العامل المشترك وراء الاحتجاجات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن المتظاهرين في العراق ولبنان وإيران نفسها يعارضون النظام الديني.
وفيما أقر بومبيو بوجود أسباب محلية للاضطرابات التي اجتاحت الشرق الأوسط ومناطق أخرى، وجّه أصابع الاتهام إلى إيران في إثارة تلك الاحتجاجات.
وقال بومبيو إن رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، استقال “لأن الناس كانوا يطالبون بالحرية، ولأن قوات الأمن قتلت عشرات الأشخاص، ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى النفوذ الإيراني”.
وأضاف في جامعة لويزفيل: “الشيء ذاته ينطبق على لبنان والاحتجاجات في بيروت”. وتابع: “إنهم يريدون أن يخرج حزب الله وإيران من بلادهم ومن نظامهم”.
وأشار إلى أن الاحتجاجات داخل إيران – التي أعلنت منظمة العفو الدولية أنها أدت إلى مقتل 208 أشخاص – أظهرت أن الإيرانيين “قد طفح بهم الكيل”.
موضوع يهمك ? قال النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيراني، إسحق جهانجيري، إن “الوضع الحالي في البلاد هو أحد أصعب الأوضاع منذ الثورة…
نائب الرئيس الإيراني يقر: نمر بأصعب الأوضاع منذ 40 عاما
إيران
وأوضح “أنهم يرون الحكام الدينيين الذي يسرقون المال، وآيات الله الذين يسرقون عشرات ملايين الدولارات”.
وفي العراق ولبنان، دعا بومبيو، المتظاهرون إلى وضع حد للفساد وبذل جهود أكبر لتأمين الوظائف وإعادة هيكلة النظام السياسي.