دفعت فيس بوك حزمة إعلان كاملة على عدد من الصحف الورقية العالمية مفادها الإعتذار للمستخدمين ولقد نشرنا ذللك في خبر سابق حيث قام زيكوربيرغ بوضع بيان كامل للإعتذار كان شعاره “نحن المسؤولين عن تحقيق خصوصيتك وإن لم نفعل فنحن لا نستحق”، ولكن للآسف بعد أسابيع من ذلك تبين أن فيس بوك تهتم بمصلحة قادتها أكثر.
حيث جاءت أنباء أن فيس بوك قامت بإزالة جميع رسائل زيكوربيرغ مع المستخدمين بالإضافة الى إزالة جميع رسائل المدراء التنفيذين ذو النفوذ العالي في فيس بوك، ويعد ذلك نوع من أنواع التعدي على رسائل المستخدمي فلا علاقة للشركة بما يملكه المستخدمين من محادثات.
حيث خاطب مستخدم لدى فيس بوك موقع Techcrunch أنه كان يملك رسائل مع الرئيس التنفيذي لفيس بوك مارك زيكوربيرغ، ولكن لم يستطع إيجادها بعد الآن، حيث أن موقع فيس بوك لا يسمح أبداً بمسح الرسائل القديمة من المستخدمين، ولكن لقد تم ذلك مع رسائل مارك زيكوربيرغ علمًا أن ردود المستخدمين تظهر بشكل واضح دون رسائل زيكوربيرغ.
قد يكون فعل فيس بوك هو محاولة تقليل الرسائل المحرجة التي كتبها سابقاً حيث نُشر في عام 2010 رسالة من المدير التنفيذي مارك زيكوربيرغ وهو في عمر مبكر عام 2004 بداية ظهور فيس بوك مخاطباً صديقه يقول” إن كنت تريد معلومات حول أي شخص في الجامعة يمكنك إخباري لدي معلومات عن 4000 شخص في الجامعة، صور، وإيميلات… لا أعلم كيف يثقون بي هؤلاء الأغبياء”.