كشف وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، الخميس، أنه يعتقد أن كتائب حزب الله العراقي قد تنفذ عملا استفزازيا آخر. وقال “إن نفذت كتائب حزب الله عملا استفزازيا آخر فسوف تندم على ذلك”.
وصرح إسبر للصحافة قائلاً “إننا نشهد استفزازات منذ أشهر” مضيفا “إننا جاهزون للدفاع عن انفسنا” وإلى “اتخاذ اجراءات وقائية” في حال كانت الولايات المتحدة هدفا لهجمات جديدة يتم التحضير لها.
موضوع يهمك ? نشر دان سكافينو، أحد مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومسؤول التواصل الاجتماعي في البيت الأبيض، فيديو يظهر إنزالاً…
شاهد كيف أُنزل المارينز داخل السفارة الأميركية ببغداد
أميركا
كما أضاف “هناك مؤشرات عن تخطيط إيران أو قوات مدعومة منها لشن هجمات أخرى”.
هذا وأكد أنه “لم يلمس تحركا كافيا من العراق لمواجهة الجماعات المدعومة من إيران، وإن عليه محاسبة الضالعين في هجمات على قوات أميركية”.
وأوضح أنه لم يتلق أي طلب من العراق بتقليص عدد القوات الأميركية بالبلاد.
وتابع إسبر “إذا علمت واشنطن بالإعداد لهجمات فإنها ستقوم بتحرك استباقي لحماية القوات الأميركية”.
يذكر أن السفارة الأميركية تعرضت، الثلاثاء، إلى هجوم من قبل أنصار فصائل عراقية منضوية ضمن الحشد الشعبي وموالية لإيران، من ضمنها كتائب حزب الله العراقي، التي فقدت أكثر من 20 عنصراً في ضربات أميركية، الأحد، على قواعد له في مدينة القائم العراقية وفي سوريا.
كما أقدم المحتجون على إحراق إحدى بوابات السفارة، وتكسير مرتكز أمني وكاميرات مراقبة.
في حين شدد كل من رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح، ورئيس الوزراء المستقيل، على أن التعرض للبعثات الدبلوماسية المعتمدة يعد ضرباً لمصالح العراق وسمعته الدولية.
والأربعاء، تجددت أيضاً تظاهرات أنصار تلك الفصائل والميليشيات أمام السفارة، ما دفع عناصر الأمن إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع. ولاحقاً دعا الحشد الشعبي أنصاره إلى الانسحاب الكامل من المنطقة الخضراء، في حين شهدت المنطقة استنفاراً أمنياً وقطع طرقات.