انتقد مسؤول خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إيران، الأحد، على خلفية توقيفها لمدة وجيزة السفير البريطاني لديها، داعياً إلى “خفض التصعيد”.
وقال بوريل على تويتر: “قلق للغاية بشأن الاعتقال المؤقت للسفير البريطاني في إيران. من الواجب الاحترام الكامل لاتفاقية فيينا. الاتحاد الأوروبي يدعو إلى خفض التصعيد وإفساح المجال للدبلوماسية”.
ونفى السفير البريطاني لدى طهران، روب ماكير، الذي ندّدت لندن باعتقاله في إيران، الأحد، مشاركته في أي تظاهرة ضد السلطات، كما أفادت وسائل إعلام إيرانية قبلها بيوم.
وكتب ماكير على “تويتر”: “يمكنني أن أؤكد أنني لم أشارك في أي تظاهرة”.
وأضاف: “لقد ذهبت إلى حدث قُدّم على أنه وقفة لتكريم ضحايا مأساة (طائرة الرحلة) بي إس 752” التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية التي أُسقطت قرب طهران الأربعاء. وأشار إلى أنه احتُجز لمدة نصف ساعة.
وكانت السلطات الإيرانية اعتقلت، السبت، السفير البريطاني في طهران روب ماكاير بتهمة “تواجده في احتجاجات اليوم في العاصمة الإيرانية”، وذلك بحسب ما نقلته وكالة “تسنيم” المقربة من الأمن الإيراني.
أما وكالة تسنيم فأكدت أن احتجاز المبعوث البريطاني بإيران كان بتهمة “التحريض”.
وقال تقرير للوكالة إن السفير كان حاضراً خلال احتجاجات، السبت، أمام جامعة أمير كبير بطهران، وتم اعتقاله في ذلك الوقت وأطلق سراحه بعد جهود وساطة قامت بها وزارة الخارجية الإيرانية. وأضاف أنه سيتم استدعاؤه يوم الأحد لإجراء مزيد من التحقيقات.