أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن “المفاوضات ليست شيئاً سيئاً“، لافتاً إلى أنه “بعد كل حرب يجب أن تكون هناك مفاوضات”.
وأوضح ظريف، الثلاثاء، أن “الدبلوماسية أداة لخفض التكاليف ولتتويج الجهود المبذولة”، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام إيرانية.
يذكر أن طهران كانت قالت أكثر من مرة، إنها لن تتفاوض مع واشنطن، آخرها على لسان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، الذي ذكر في مؤتمر صحافي، الاثنين، أن “إيران لم ولن تجري أي نوع من المفاوضات الثنائية مع الأميركيين وهذه هي سياستنا”.
موضوع يهمك
? اعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، الثلاثاء، أن الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط “لا…
الأوروبي: لا نعترف بسيادة إسرائيل على أراضي 1967
العرب و العالم
حل الخلافات مع السعودية والإمارات
إلى ذلك صرح السفير الإيراني في العراق لوكالة الأنباء العراقية الرسمية في مقابلة نشرت، الثلاثاء، أن بلاده تريد حل الخلافات مع السعودية والإمارات بأسرع وقت يمكن.
يشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني كان أكد، في مقابلة مع مجلة “دير شبيغل” الألمانية من طهران، الشهر الماضي، أن بلاده لا تزال على استعداد للحوار مع واشنطن شريطة رفع العقوبات أولاً.
وقال ظريف: “بالنسبة لنا، لا يهم من يجلس في البيت الأبيض، ما يهم هو كيف يتصرف. يمكن لإدارة ترمب تصحيح ماضيها والعودة إلى طاولة المفاوضات. ما زلنا على طاولة المفاوضات، هم الذين غادروا”.
“ترمب: لا شكراً”
ورداً على ظريف، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في تغريدة على حسابه في “تويتر” وقتها: “وزير الخارجية الإيراني يقول إن بلاده تريد التفاوض مع الولايات المتحدة، ولكنها تريد رفع العقوبات.. لا شكراً”، ثم أعاد التغريدة نفسها باللغة الفارسية.
وتصاعدت حدة التوتر بين واشنطن وطهران منذ عام 2018، عندما أعلن ترمب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع طهران، وفرض عقوبات صارمة كبّلت الاقتصاد الإيراني. كما ازدادت التوترات بعد مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بضربة أميركية يوم 3 يناير 2020 في محيط مطار العاصمة العراقية بغداد.
وتقول الولايات المتحدة إنها عازمة على مكافحة النفوذ الإيراني في المنطقة وفرضت عقوبات استهدف بعضها الحرس الثوري الإيراني.