كشف تقرير أن عملاق البحث قوقل يتتبع كل مشتريات المستخدمين عبر الانترنت، وأحياناً تلك التي تجريها على أرض الواقع، ويضعها بالأسم والشهر والحالة في قسم خاص ضمن حساب كل مستخدم.
لا يعرف متى بالضبط بدأت قوقل بهذا التتبع للمستخدمين، لكن بعضهم أفاد أنه لدى مراجعة حسابه ظهرت له مشتريات حتى عام 2012 وهو تاريخ تأسيس حساباتهم، بمعنى لو كان لديك حساب أقدم فمن المحتمل أن تجد مشتريات قديمة لم تعد تذكرها موجودة بالأسم لدى قوقل.
ونتحدث هنا ليس فقط عن مشترياتك من متاجر قوقل الإلكترونية، بل حتى متاجر منافسة مثل أمازون إن كنت قد استخدمت تسجيل الدخول بحساب قوقل. هذه الكمية الضخمة من البيانات الصحيحة والموثوقة يمكن أن تستفيد منها قوقل بالكثير من الأشياء سواء عبر الاستهدافات الإعلانية أو تقديمها لأطراف ثالثة أو إجراء أبحاث عليها.
من جهتها لم تخف قوقل هذا الأمر، بل أوضحت أنه قسم خاص لا يمكن لأحد سواك الإطلاع عليه ويظهر فيه كافة مشترياتك عبر الشبكة سواء لمنتجات حقيقية أو رقمية أو خدمات مثل حجوزات الطيران والفنادق.
وأكدت قوقل أنها لا تستخدم تلك المعلومات لاستهداف المستخدمين في الإعلانات، بما في ذلك معلومات تظهر في إيصالات تأكيد الدفع التي تصل عبر البريد الإلكتروني جي مايل.
وأضافت أنه للمستخدم الحرية في حذف تلك المعلومات في أية لحظة.
أخيراً، لو أردت معرفة ما تعرفه قوقل عن تسوقك الرقمي، انظر هنا.