أكدت الروائية التركية، أصلي أردوغان، أنها تستبعد العودة إلى بلادها لأن “التوقيف مرة أخرى سيعني الموت” بالنسبة إليها، عقب تبرئتها من تهم ارتكاب “أنشطة إرهابية”.
وقالت أردوغان: “في هذه الظروف، لا يمكنني العودة بالنظر لخطر السجن”، مؤكدة أنه يمكن استغلال حديثها في حوار أو عبر أي وسيلة أخرى كحجة لمحاكمة جديدة.
وتابعت: “لأكون صريحة، لقد فوجئت. اعتقد الجميع تقريبا أنني سأدان. ما زلت عاجزة عن التصديق، لكن إن لم أدن في هذه المحاكمة، فسأدان في قضية أخرى”.
موضوع يهمك
? لم يهدأ بال الأردني مأمون فراج منذ أن توفي صديق له مصري منذ أسبوعين، وهو يسعى للحصول على إذن لدفن صديق عمره والوصول إلى…
صداقة استمرت 17 عاماً.. أردني يسعى لإكرام مصري بدفنه
مصر
كما أوضحت: “لا أعلم بالضبط ما يجري في الجلسات المغلقة، لكن قضايا مثل هذه تحمل طابعاً غير عقلاني ليس لها تفسيرات أخرى، أعتبرها جزءاً من استراتيجية”.
ونالت أردوغان، وهي صاحبة عدة روايات ترجمت خارج تركيا جائزة سيمون دي بوفوار عام 2018، وحوكمت بسبب تعاملها مع جريدة “أوزغور غونديم” الداعمة للأكراد، والتي أغلقت عام 2016 عقب محاولة الانقلاب الفاشلة في صيف العام ذاته.
وبرأت محكمة في إسطنبول الروائية، الجمعة، من تهم “محاولة المساس بسلامة الدولة” و”الانتماء إلى مجموعة إرهابية”، وأمرت بالكف عن ملاحقتها بتهمة “الدعاية الإرهابية”.
يشار إلى أنه لا تربط أصلي أردوغان أي علاقة قربى بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.