قطع متظاهرون لبنانيون، فجر الثلاثاء، جسر الرينغ بالاتجاهين وذلك تضامنا مع محتجين في طرابلس على وفاة ناشط متأثرا بجراحه، ليتم لاحقا إعادة فتح طريق الرينغ برج الغزال، وفق ما ذكرته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
هذا وكان الشاب أحمد محمد توفيق أحد المشاركين في الحراك في لبنان، توفي إثر إصابته في تظاهرات في منطقة الجميزات في طرابلس.
موضوع يهمك
? شدد السفير البريطاني في بغداد، ستيفين هيكي، الاثنين، على أهمية محاسبة المعتدين على المتظاهرين العراقيين، وكذلك على…
سفير بريطانيا: يجب محاسبة المعتدين على متظاهري العراق
العراق
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي دعوات ليوم حداد في طرابلس، فيما نفذ الجيش انتشاراً في محيط مكتب “التيار الوطني الحر” في الجميزات.
كما قام محتجون بقطع طريق البحصاص، ورفعت صورة أحمد على مبنى الغندور في ساحة النور، لتتمكن لاحقاً غرفة التحكم المروري من إعادة فتح السير على الطريق البحرية في البحصاص – طرابلس.
هذا ويشهد لبنان منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر تظاهرات غير مسبوقة ضد الطبقة السياسية التي يتهمها اللبنانيون بالفشل في إدارة الأزمات السياسية والاقتصادية المتلاحقة، تراجعت وتيرتها بعد تشكيل دياب لحكومته.
وشكل دياب الحكومة الشهر الماضي من 20 وزيراً غير معروفين بغالبيتهم ومن الأكاديميين وأصحاب الاختصاصات، وقد تمّ اختيارهم بغرض تجنب أسماء قد يعتبرها المتظاهرون استفزازية.
إلا أن متظاهرين يحتجون منذ أشهر ضد الطبقة السياسية كاملة، ويرون أن الحكومة الجديدة ليست سوى واجهة لفريق سياسي واحد، من حزب الله وحلفائه، والوزراء الجدد لا يمثلون سوى الأحزاب التي سمتهم.