أعلن الكرملين، الأربعاء، أن تنفيذ عملية عسكرية تركية ضد قوات الحكومة السورية في منطقة إدلب سيكون “أسوأ سيناريو”.
وذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق، الأربعاء، أن شن عملية عسكرية هناك “مسألة وقت” بعدما فشلت محادثات مع روسيا بخصوص إدلب في تحقيق مطالب أنقرة.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في تصريحات للصحفيين، إن موسكو تعارض بشدة تنفيذ هذه العملية، لكن روسيا وتركيا ستبقيان على تواصل لمحاولة منع تصاعد التوتر في إدلب أكثر.
وبالتزامن، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن المباحثات مع أنقرة لم تشهد تقديم موسكو أي طلبات جديدة، كما لم يتم التوصل إلى نتائج بعد.
واتهم لافروف الفصائل المعارضة في إدلب بهجمات متواصلة على قوات النظام السوري والقوات الروسية.
ودافع وزير الخارجية الروسي عن قوات النظام السوري، واعتبر أنها “ملتزمة بالاتفاقيات السابقة، ولكنها تدافع عن نفسها”، بحسب تصريحاته.