ذكر التلفزيون الروسي، اليوم الخميس، أن خبراء عسكريين أتراكا في محافظة إدلب السورية يستخدمون صواريخ محمولة على الكتف في محاولة لإسقاط طائرات حربية روسية وتابعة للنظام السوري.
وتزامن هذا التصريح، الذي بثته قناة روسيا24 التلفزيونية أثناء عرض تقرير من إدلب، مع إعلان مسؤولين أتراك ومن المعارضة السورية التي يدعمها الجيش التركي السيطرة على بلدة النيرب في إدلب.
موضوع يهمك
? فاز الصحافي والمعارض السوري الراحل رائد الفارس، الأربعاء، بجائزة الشجاعة الصحافية التي يمنحها معهد “ليغاتوم” البريطاني،…
بعد اغتياله.. جائزة الشجاعة الصحافية لمعارض سوري
سوريا
وأضاف تقرير روسيا24 “طائراتهم والطائرات الروسية تنقذ حياة الجنود السوريين حرفيا.. الطائرات السورية والروسية توقف تقدم مسلحي المعارضة مرة بعد أخرى. لكن السماء فوق إدلب خطيرة كذلك.. مسلحو المعارضة والخبراء الأتراك يستخدمون بشكل نشط أنظمة دفاع جوي محمولة على الكتف”.
في المقابل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، باستهداف طائرات حربية لنقطة تركية في منطقة بليون بجبل الزاوية في ريف إدلب، ما أدى إلى سقوط جرحى في صفوف الجنود الأتراك ومعلومات عن مقتل عدد منهم.
يذكر أنه منذ ديسمبر/كانون الأول، تتعرض مناطق في إدلب ومحيطها، تسيطر عليها هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى معارضة، لهجوم واسع من النظام، مكّن قواتها من التقدم بشكل واسع في ريفي إدلب الجنوبي وحلب الغربي.
وتسبب التصعيد بنزوح أكثر من 948 ألف شخص، بينهم أكثر من 560 ألف طفل، بحسب الأمم المتحدة، توجهوا بغالبيتهم إلى مناطق لا يشملها القصف في شمال المحافظة ومحيطها. إلى ذلك يقيم أغلبهم في مخيمات مكتظة، بينما يعيش عشرات الآلاف في العراء أو داخل أبنية قيد الإنشاء.
كما نبّهت الأمم المتحدة، الاثنين، إلى أن المعارك تدنو “في شكل خطير” من مخيمات النازحين، ما قد يؤدي إلى “حمام دم”.