يلف الغموض خبر اغتيال مسؤول كبير في الحرس الثوري الإيراني في العاصمة السورية دمشق. فقد أعلنت إيران اغتيال القيادي في الحرس الثوري، العميد فرهاد دبيريان، في “منطقة السيدة زينب” في دمشق، مساء الجمعة، بحسب ما أفادت وكالة أنباء “فارس”، دون إضافة مزيد من التفاصيل.
لكن الوكالة أشارت إلى أن دبيريان كان مسؤولاً عن منطقة السيدة زينب في الحرس الثوري، كما تولى قيادة العمليات العسكرية في مدينة تدمر إبان استعادتها من تنظيم داعش.
من جهته، اعتبر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن دبيريان كان مقربا من زعيم حزب الله حسن نصر الله.
يذكر أن عناصر من “لواء فاطميون” التابع للحرس، يتولون منذ سنوات الإشراف على أمن تلك المنطقة في العاصمة السورية.
وأعلنت إيران أكثر من مرة عن سقوط عناصر لها في تلك المنطقة، إلا أنها المرة الأولى التي تعلن عن اغتيال عميد.
كذلك، استهدفت إسرائيل مراراً مواقع للحرس الثوري في دمشق.
ففي 24 من الشهر الماضي، استهدفت غارات إسرائيلية مواقع لحركة الجهاد والحرس الثوري على بعد كيلومترات قليلة من مطار دمشق، جنوب العاصمة السورية، حيث قتل 6 أشخاص على الأقل هم: فلسطينيان اثنان من حركة الجهاد الإسلامي، و4 من القوات الموالية لإيران أحدهم من الجنسية السورية، بينما لم تعرف هوية البقية، بحسب المرصد.