وزيرة الدولة لشؤون الصحة البريطانية Nadine Dorries البالغة 62 سنة، التقت الأسبوع الماضي برئيس الوزراء بوريس جونسون، كما بنواب ووزراء بالعشرات، قبل أن تشعر الجمعة بالمستجد من أعراض “كورونية” عزلت نفسها في البيت بسببها، ثم تأكدت مساء أمس الثلاثاء من الفحوصات أنها مصابة بالفيروس، وفقاً لما ذكرته ببيان أصدرته، وقالت فيه إنها اتخذت اللازم من الاحتياطات وتخضع الآن للعلاج.
وفتح لقاء الوزيرة بجونسون وغيره شهية وسائل الإعلام المحلية على إمكانية إصابة رئيس الوزراء أيضا بالفيروس الذي قتل 6 مصابين واعتل به 382 آخرين في بريطانيا للآن. لكن “العربية.نت” وجدت أن المرشح الأكبر للابتلاء بالبولدوزر “الكوروني” هي والدة الوزيرة Silvia Dall البالغة 84 سنة، فقد بدأت تسعل، وجهاز المناعة لديها لن يقوى على الفيروس فيما لو تمكن منها.
موضوع يهمك
? اتهمت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحرّ في البرلمان التونسي حركة النهضة بإدخال الإرهاب إلى البلاد. وقالت عبير موسي، إن…
نائبة تونسية: الإرهاب دخل البلاد مع الغنوشي والنهضة
المغرب العربي
سلبيات مرّت عليها بطعم الويلات
الوزيرة، الأم من طليقها Paul Dories لثلاثة أبناء، مضت قبل ساعة من منتصف ليلة أمس، إلى حسابها التويتري، حيث يتابعها أكثر من 63 ألفا، وكتبت “التغريدة” المنشورة صورتها أدناه، وعبّرت فيها عن قلقها على والدتها المقيمة معها في البيت، وشكرت من تمنوا لها الأفضل، وتمنت بدورها أن لا تكون بأسوأ حال، وذكرت أن والدتها التي “بدأ معها السعال” ستجري فحوصات الأربعاء، ثم لم تنس نصيحة تسديها للبريطانيين، بأن يحافظ الواحد منهم على غسل يديه.
في سيرة” نادين دوريس” الذاتية، سلبيات مرت عليها بطعم الويلات تقريبا، فوالدها الذي كان سائق باص في مدينة ليفربول، توفي شابا عمره 42 سنة، ضحية لمرض غريب، يسمونه Raynaud syndrome له علاقة بضيق تدفق الدم في الأوعية، بحسب ما تلخص “العربية.نت” سيرته المتضمنة أنه توفي حين كانت هي بعمر 21 تقريبا، وقبل وفاته فرّق الطلاق بين والديها، وترك لها والدتها لتعتني بها.
كما أن الطلاق فرّقها هي نفسها عن زوجها حين كان عمرها في 1984 أقل من 26 عاما، وتركها تعتني بثلاثة أطفال، فاضطرت للعيش على المعونات الاجتماعية فترة من حياتها، ثم اشتغلت ممرضة طوال 4 أعوام، وفي الوقت نفسه كانت تحلم بأن تصبح عضوا في البرلمان، فحققت الحلم، وبعده أصبحت وزيرة دولة للشؤون الصحية، ومعتلة الآن بفيروس لا يرحم.