في حين أن فيروس كورونا أدى لإغلاق العديد من المصانع والشركات واللجوء إما للعمل من المنزل أو التسريح من العمل، إلا أن أمازون تواجه نمواً كبيراً في الطلب ما دفعها للسعي نحو توظيف 100 ألف عامل جديد لتلبية المبيعات وعدم التأخير فيها.
وتبحث أمازون عن توظيف هذا العدد الكبير من العمال في مستودعاتها وبوظائف النقل والشحن والتوصيل. وسترفع أمازون الأجر الذي تدفعه للعمال الجدد بنحو 2 دولار للساعة إضافة عن الأجر المعتاد في الولايات المتحدة الأميركية خلال شهر ابريل القادم.
وأصبحت العائلات الأميركية تستخدم التسوق الإلكتروني لاسيما عبر أمازون لتلبية احتياجاتها من السلع المختلفة، خاصة مع صعوبة التوجه للمتاجر الحقيقية أو لفقدان الكثير من السلع فيها.
وهذا الطلب الكبير على أمازون دفعها لإعلام مشتركي خدمة برايم المدفوعة أنهم قد يواجهون تأخير في توصيل شحناتهم وأن مخزونات بعض السلع لدى الشركة قد نفدت.
وقال Dave Clark نائب رئيس العمليات الدولية في أمازون أن توصيل المنتجات الضرورية إلى عتبة منزل الزبائن يعتبر أمراً حساساً مع توجه المجتمع إلى تطبيق مفهوم التباعد الاجتماعي خاصة لكبار السن ومن لديهم مشاكل صحية، وأضاف أن هذا يتطلب من موظفي وعمال الشركة جهد غير مسبوق لتلبية الاحتياجات والطلب المتزايد.
وتنصح منظمة الصحة العالمية السكان بالابتعاد عن التجمعات والبقاء ضمن منازلهم ضمن سلسلة من الإجراءات الاحترازية لتخفيف انتشار الفيروس. وعملت العديد من الولايات الأميركية على إغلاق الأماكن التي تسبب تجمعات بشرية كالمطاعم وصالات السينما والمسارح.
وتقول أمازون أنها تريد توظيف العمالة الطارئة الجديدة التي تحتاجها من أولئك الذين خسروا وظائفهم وأعمالهم بسبب إغلاقها مؤقتاً وذلك حتى تعود الأمور إلى طبيعتها.