أعلن مؤسس تويتر، جاك دورسي، الثلاثاء، تبرعه بمليار دولار لمكافحة جائحة كورونا، مشيراً إلى أنّ المبلغ المتبرّع به سيكون على شكل أسهم يملكها في شركة “سكوير” وسيحوّل إلى مؤسسة خيرية تابعة له.
وقال في سلسلة تغريدات إنّه سيحوّل رأس ماله من الأسهم في شركة “سكوير” المتخصّصة في المدفوعات الرقمية إلى مؤسسته الخيرية “ستارت سمول”، مشيراً إلى أنّ قيمة هذه الأسهم تبلغ مليار دولار وتناهز 28% من إجمالي ثروته.
وأضاف “لماذا الآن؟ لأنّ الاحتياجات أصبحت ملحّة بصورة متزايدة، وأريد أن أرى التأثير خلال حياتي”، معرباً عن أمله في “أن يكون هذا مصدر إلهام للآخرين للقيام بشيء مماثل. الحياة قصيرة جداً، لذلك دعونا نفعل كلّ ما في وسعنا اليوم لمساعدة الناس الآن”.
ودورسي الذي قدّرت مجلة فوربس ثروته بنحو 3,3 مليار دولار، أشار إلى أنّه بعد انتهاء الوباء، سيتم تحويل الأموال المتبقّية لتعزيز الصحّة وتعليم الفتيات والمداخيل.
أضخم تبرع
وهذا على الأرجح أضخم تبرّع من فرد واحد للجهود الرامية لمكافحة وباء كوفيد-19 وتداعياته المدمرّة سواء في الولايات المتحدة أو العالم بأسره.
وكان أثرى رجل في العالم جيف بيزوس، صاحب موقع أمازن، أعلن قبل خمسة أيام على موقع إنستغرام أنّه سيتبرّع بمبلغ 100 مليون دولار لبنوك الطعام الأميركية.
أما مارك زاكربرغ مؤسس موقع فيسبوك وزوجته بريسلا تشان فأعلنا من جهتهما أنّهما سيتبرّعان بمبلغ 25 مليون دولار لتمويل الأبحاث الرامية لإيجاد علاجات لفيروس كورونا المستجدّ.
وأسفر انتشار الفيروس المستجدّ عن وفاة ما لا يقلّ عن 80142 شخصا في العالم منذ ظهوره في كانون الأول/ديسمبر في الصين، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس الثلاثاء الساعة 19,00 ت غ استناداً إلى مصادر رسمية.
وتمّ تشخيص أكثر من 1397180 إصابة في 192 دولة ومنطقة وفق الأرقام الرسميّة، منذ بدء تفشّي وباء كوفيد-19. غير أنّ هذا العدد لا يعكس إلّا جزءًا من الحصيلة الحقيقيّة، لأنّ عدداً كبيراً من الدول لا يُجري فحوصًا إلا للحالات التي تستوجب النقل إلى المستشفيات.
ومن أصل هذه الإصابات، شفي 257100 شخص على الأقل حتّى اليوم.