في أحدث جردة لمجازر “كورونا” المستجد في العالم حتى فجر اليوم الثلاثاء، أن وباءه قتل 120 ألفاً من الأنفس، واخترق أجسام أكثر من مليوني مصاب، وفقاً لبيانات واردة في موقع Johns Hopkins Institute التابع للجامعة المعروفة بالاسم نفسه في مدينة بالتيمور الأميركية، وفيها أن الفيروس تمكن حتى 11 مساء أمس بتوقيت غرينتش من إحداث 2,019,320 إصابة بدول ومناطق في كل القارات، نتج عنها 119,588 وفاة.
أكبر ما أحدثه المستجد من إصابات، بلغ 682,619 وسجله في الولايات المتحدة، التي شهدت 23,529 وفاة، منها 10,056 في ولاية نيويورك وحدها، بحسب ما ذكره حاكمها Andrew Cuomo في بيان أتت “العربية.نت” عليه في خبر منفصل، ونجده يقول فيه: “لقد مر الأسوأ، شرط مواصلة التقيّد بتدابير العزل، وإلا فإن الأرقام سترتفع من جديد إن ارتكبنا حماقة” فيما نجد في الفيديو أدناه، مزيداً عما أحدثه الفيروس منذ ولد في 31 ديسمبر الماضي بالصين.
أما في الجانب الآخر من العالم، حيث القارة الأوروبية، فتوفي 75 ألفاً على الأقل في كل دولها، منهم 20,465 بإيطاليا التي حدثت 103,616 إصابة فيها، يقابلهم 17,756 قتيلاً في إسبانيا، مع 170,099 مصاباً. ثم نجد 14,967 وفاة في فرنسا، مع 137,877 إصابة، وبعدها 11,329 وفاة ببريطانيا، مع 89,571 إصابة، فيما حلت بلجيكا الخامسة، بحدوث 3,903 وفيات فيها، إضافة إلى 30,589 إصابة حلت بآخرين. أما الدولة السادسة، فألمانيا التي شهدت 3,194 وفاة، مع أن كورونا أحدث 130,072 إصابة فيها.
إفريقيا: 14,400 إصابة و788 وفاة في 52 دولة
نبقى في “القارة العجوز” ونجد هولندا تحتل الدرجة السابعة، بإحداث الفيروس 2,823 وفاة فيها، إضافة إلى 26,710 إصابات، تليها تركيا بالدرجة الثامنة، حيث الوفيات 1,296 للآن، مع 61,049 إصابة، ثم نجد سويسرا بالدرجة التاسعة، حيث قتل الفيروس 1,138 من مواطنيها والمقيمين فيها، إضافة إلى تسجيله 25,688 إصابة، تليها السويد في الدرجة العاشرة، حيث توفي 919 وأصيب 10,948 آخرون.
العالم، كما الظاهر في البيانات والخارطة أعلاه، أصبح رهينة لأنياب كورونا البطاش، فقد اكتسح الأرض، إلى درجة لم تنج منه أي دولة بأوروبا وأميركا. وفقاً لما راجعت “العربية.نت” بيانات منظمة الصحة العالمية. أما في آسيا، فنجد 3 دول مشكوك بنفيها وجوده فيها، اثنتان منها في آسيا الوسطى: تركمانستان وجارتها طاجيكستان، إضافة إلى كوريا الشمالية.
أما القارة السمراء، وفيها 52 دولة، فلم يسجل كورونا إلا 14,400 إصابة، وأحدث 788 وفاة، مع أنه غزاها بالكامل، ولم يترك من شره في يابستها إلا دولة واحدة فقط خالية منه للآن، هي الصغيرة Lesotho المطوقة بجنوب إفريقيا من كل جانب، فيما ترك “جزر القمر” خالية منه في المحيط الهندي، إضافة إلى دول صغيرة مكونة من جزر وأرخبيلات تقع في المتاهات وراء أستراليا ونيوزيلندا في القارة الأوقيانية.