شركة أمازون تستخدم بيانات الباعة لمعرفة أكثر المنتجات بيعًا وصناعة منتجات شبيهة في مصانع الشركة وبيعها للمستخدمين.
سمعنا الكثير من الانتهاكات لخصوصية المستخدمين أو المشتركين لموقع ما، لكن شركة أمازون هذه المرة تفوقت على نفسها. فقد ظهر أنها تقوم بالولوج إلى بيانات الباعة على متاجرها لمعرفة معلومات حول نوعية المنتجات التي يقومون ببيعها وأكثر المنتجات مبيعًا من أجل صناعة منتجات شبيهة بها في مصانع الشركة وبيعها.
تنص سياسة أمازون على منع الشركة من الوصول لبيانات الباعة والتجار لاستعمالها في أغراض مختلفة بينها تطوير منتجات شبيهة بنفسها.
لكن على ما يبدو أن الواقع مختلف تمامًا، فالشركة الأمريكية تقوم بالعكس تمامًا مع الباعة المشتركين على متاجرها بمجالات مختلفة.
مصادر صحيفة ووال ستريت جورنال تقول أن موظفي أمازون كانوا يستخدمون بيانات الباعة للمساعدة في تصميم وتطوير منتجات مختلفة في الشركة نفسها من تلك المنتجات التي تجد صيتًا بين الناس، وهذا الأمر ساعدها في الدخول إلى مجالات مختلفة وصناعة منتجات جديدة وتحديد أسعار منافسة؛ وذكر المصدر على سبيل المثال لا الحصر، صندوق تنظيم صندوق السيارة.
الصحيفة أشارت لعدم توقف الأمر على الموظفين العاديين فقط، بل امتد ليصل بعض المدراء الذين ساعدوا على اتخاذا القرارات.
بدورها، قالت أمازون أنها تمنع مثل هذه التصرفات بشكل قاطع، وقد بدأت تحقيقات داخلية للوقوف على مدى صحة هذا الأمر.
الجدير بالذكر، أن ممثلي أمازون خاضوا جلسة استماع أمام الكونغرس في يوليو الماضي وأكدوا عدم استخدام بيانات الباعة من أجل تحديد أسعار منتجات الشركة لخلق منافسة غير عادلة، ما يعني أن ظهور مثل هذه الأخبار سيتسبب بمشاكل كبيرة لها في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الذي بدوره يمنع مثل هذه التصرفات الاحتكارية.
المصدر: