[ad_1]
هل تعتقد أن هناك لاعبًا قادر على البقاء لمدة 36 عامًا بنادي واحد فقط؟.. محمد عودة لاعب ومدرب المقاولون السابق يروي قصة هذه السنين في الحلقة الخامسة من سلسلة “كباتن مصر” والتي تنشر تباعًا على يلا كورة.
بدأت في نادي المقاولون واختتمت مشواري أيضًا بصفوف الفريق، قضيت في صفوفه 36 عامًا ما بين لاعب ومدرب، بدأت عام 1982 وأنا في سن 8 سنوات واستمريت مع الناشئين وتوجت معهم ببطولتين وأنا في الرابعة عشر من عمري وبطولة أخرى وأنا في سن العشرين بعدما صعدت للفريق الأول كان يتم اشراكي في نفس الوقت مع الناشئين وعقب هذه البطولة تم تصعيد جميع اللاعبين للفريق الأول.
عندما صعدت للفريق الأول وكنت أول لاعب يصعد في سن السادسة عشر وتوجنا ببطولة كأس مصر في أول عام صعدت به مع الفريق وشاركنا في بطولة إفريقيا وأخذنا المركز الثاني في البطولة العربية كذلك توجت ببطولة كأس مصر 1994 على حساب المحلة ولعبنا بالبطولة الإفريقية عام 1996 وتوجنا بالبطولة وكانت من أهم البطولات في مشواري، وتوجت بهداف البطولة سجلت أربعة أهداف وانا العب في مركز الظهير الأيسر وواجهنا الزمالك في السوبر الإفريقي لكن فقدنا البطولة بضربات الترجيح وكانت أكثر بطولة تأثرت بفقدانها.
2003 في بطولة كأس مصر مع كابتن حسن شحاته واجهنا الاسماعيلي في الاسماعيلية في الدور قبل النهائي وصعدنا للنهائى لمواجهة النادي الأهلي والفريق كان تحت قيادة مانويل جوزيه، وانتهى الشوط الأول بنتيجة (1-1)، لكن مانويل جوزيه استهان بنا وقام باستبدال ثلاث لاعبين بين الشوطين وفي الشوط الثاني تعرض أمير عبد الحميد حارس الأهلي للإصابة بكسر في ساقه والأهلي استنفذ تغييراته فوضع شادي محمد في مركز حارس المرمى وبالتالي الأهلي واصل المباراة بـ10 لاعبين وضغطنا عليهم واستطعنا الفوز بالمباراة والبطولة وكان ذلك غريب جدا لأننا في 2002 هبطنا للدرجة الثانية وشاركنا في البطولة من الدرجة الثانية.
عقب البطولة واجهنا الزمالك في السوبر المصري واستطعنا التغلب عليهم بنتيجة (4-2)، ووقتها الفريق كان في الدرجة الثانية لتكون هذه البطولة خامس تتويج مع الفريق.
مواجهة الزمالك في السوبر المصري 2002، وانتهت الأشواط الثلاثة بدون أهداف وفي الشوط الإضافي الرابع كان يتبقى أربع دقائق حتى نهاية المباراة ثم نذهب لضربات الجزاء وكان جمال الغندور هو حكم المباراة واحتسب ضربة جزاء لنا على حساب الزمالك وكنت أنا المختص بتسديد ضربات الجزاء في هذا الوقت وكان هناك لاعب جديد اسمه محمد الهادي طلب أن يسدد هو الكرة ووافقت وللأسف أضاع الكرة وقام الزمالك بهجمة مرتدة وسجل هدف بآخر دقيقة بالمباراة وفاز بالبطولة وكانت ثاني بطولة للسوبر نخسرها أمام الزمالك واحدة في السوبر الإفريقي والثانية في السوبر المصري.
يمكن أن تجدي كابتن فريق سلبي ولا يقوم بأي دور داخل غرفة الملابس ولا يظهر له أي دور فعال لكن انا كنت دائمًا همزة الوصل بين اللاعبين والجهاز الفني وأحفز اللاعبين دائما وأجعلهم دائمًا يدعمون الجهاز الفني في كل الأوقات وكنت أول شخص ينصاع لرأي الجهاز الفني إذا جلست على دكة الإحتياطي وأبلغ الجميع أنه لا يمكن لأي لاعب أن يعترض على أي قرار للجهاز الفني لمدة 10 سنوات جمعت جميع لاعبي الفريق على رأي واحد دائما نجتمع في المعسكرات في صلاة الفجر وبعدها قراءة القران كل ذلك أن يجعل الروح مختلفة بين اللاعبين وعلاقتنا قوية لذلك حققنا بطولات كثيرة سويًا.
فكرة إنك تاخد بطولة وأنت خارج الأهلي والزمالك حاجة كبيرة جدا, عدد كبير من اللاعبين قضى حياته خارج الأهلي والزمالك ولم يحصد بطولة واحدة خلال مشواره، لكني الحمد لله تمكنت من حصد خمس بطولات مع نادي المقاولون من أصل 8 بطولات حققها النادي، ومنذ آخر بطولة حققتها مع الفريق حتى الآن مرّ 17 عامًا لم يحصد خلالها الفريق على أي بطولة وحققنا مركز ثاني في أربع بطولات, وأرى أن لابد ألا يكون كابتن الفريق أناني وأن يضحي من أجل فريقه.
محمد بركات بسبب سرعته داخل الملعب بركات كان لا يمكن الإمساك به وأيضا عمر جمال لاعب الإسماعيلي وأنا زاملته في الملعب وقمت بتدريبه لاحقًا.
كانت هناك مفاوضات كثيرة من الأهلي والزمالك كل عام لمدة ستة سنوات، وأجلس مع الناديين وفي الآخر لا تكتمل وأعود مرة أخرى للمقاولون، في الماضي كانت العقود تختلف عن الآن، ولابد من موافقة المقاولون على انتقالي والنادي كان يرفض انتقالي، في إحدى المرات جلست مع ثابت البطل في منزله بالمعادي واتفقنا على كل شئ وللأسف رفض المقاولون انتقالي، كما جلست مع عدلي القيعي لعدة مرات كنا نجتمع سويًا ويكاد ينهي انتقالي للأهلي ولا تتم، ومع نادي الزمالك اجتمعت مع هاني زادة عدة مرات وعام آخر مع كابتن محمود سعد ومع اسماعيل سليم وكلها بائت بالفشل.
لكني لم اندم على عدم انتقالي للقطبين، وبسبب ذلك لم أكن لأصبح كابتن المقاولون، على كل حال أنا راضي عن إنجازاتي مع نادي المقاولون ولو كنت انتقلت للأهلي أو الزمالك “كنت كسرت الدنيا” لكن أنا فرحان وراضي بمشواري.
نادم على عرض نوشاتل السويسري في هذا الوقت احترف حسام حسن وابراهيم حسن وكذلك مجدي طلبة وطلبوا ضمي وكنت أنا من يرعى والدي ووالدتي لكبر سنهم ولا يوجد أحد معهم لذلك رفضت العرض وكنت في سن 21 عامًا، كان من الممكن أن يحدث معي مثل ما حدث مع محمد صلاح لكني رفضت.
الدوري كان أقوى أكتر بكتير، وكان به أسماء كبيرة، الكرة كانت ممتعة لم تتواجد الأموال الكثيرة التي نجدها الآن عندما كنت ألعب كان بصفوف الزمالك أسماء كبيرة كأشرف قاسم وخالد الغندور وأحمد رمزي واسماعيل يوسف، وفي النادي الأهلي كان هناك مجدي عبد الغني وهادي خشبة كانت الفنيات في الملعب أعلى أما الآن العامل المادي هو أهم شئ واللاعب كل همه يكسب فلوس.
المشاكل في الحكام، في البداية كانت الجماهير تملئ الملاعب لذلك كان الحكم في الملعب بيعمل حساب للجماهير بالأخص الأهلي والزمالك أما الآن البرامج الرياضية انتشرت، والجماهير غير موجودة لذلك الحكم على قد ما بيقدر بيحاول ما يظلمش لأنه هيبان وهيتفضح لذلك في الفترة الحالية أدائهم أفضل لكن لو عادت الجماهير فأنا متأكد أن أدائهم سيتأثر كثيرا.
محمد عودة اللاعب حصد بطولات كثيرة، وسعيد جدًا بما حققته كلاعب، وأنا لاعب لم يكن لدي أي هموم لكني كمدرب “شلت الهم” بداخل النادي هناك لاعبين وجهاز مسئول منك ومسئولية تجاه إدارة النادي ويتعب ويجتهد ويعلم لاعيبته وفي النهاية إذا لم يؤدي اللاعبين جيدًا فالمدير الفني هو من يتحمل كل الأخطاء، بينما محمد عودة المدرب لم يحصد أي بطولات كما حصدها كلاعب لكن راضي عن الفترة التي قضيتها كمدرب ثلاث مع المقاولون كان يعاني الهبوط وصعدت بالفريق حتى وصل ونافس على المركز الرابع ووصلنا نهائي كأس مصر، ومع أهلي بني غازي الليبي حققت نجاحًا كبيرًا، وفي بتروجت كانوا في المركز الأخير وقدرنا نحقق الفوز في عدد كبير من المباريات وهبطنا على نقطة واحدة ووصلت معهم للدور قبل النهائي بكأس مصر حتى الآن أنا راضي والفترة الجاية ان شاء الله أقدر أحقق البطولات اللي بتمناها.
أنا وصلت لمنصب المدير الفني بعد ست سنوات عملت فيها كمدرب عام ومدرب مساعد مع حسن شحاته وحمزة الجمل وطارق العشري وأسماء كبيرة كثيرة وبدأت كمدير فن في الدرجة الثانية وتعبت حتى وصلت لتدريب المقاولون.
عاشورأكثر لاعب حقق بطولات مع الأهلي ولا يمكن أن ينتقل لأي نادٍ آخر بعد تاريخه الكبير مع النادي على عكس أحمد فتحي لم يكن كابتن للأهلي ولا حتى من ابنائه، وأتى من الإسماعيلي أنا لم أستطع ان أترك المقاولون وأتمنى أن ينهي عاشور مشواره مع الأهلي.
في خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وألمانيا، وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم…
في سياق التطورات الرقمية التي يشهدها الإعلام، انعقدت جلسة بعنوان "آليات تطوير المحتوى وإشكاليات الثورة…
في إطار تعزيز التعاون الإعلامي بين مصر والكويت، التقى الكاتب أحمد المسلمانى، رئيس الهيئة…
خلال لقائه مع عدد من الإعلاميين في 15 ديسمبر 2024، تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي…
في حادث مأساوي، لقي شاب في العقد الثالث من عمره مصرعه مساء الأحد 15 ديسمبر…
في واقعة مأساوية جديدة، أقدم عامل على قتل ابن شقيقته في منطقة الوراق بمحافظة الجيزة،…