قال قائد الوحدة العسكرية النرويجية المنتشرة في العراق، الليفتنانت كولونيل شتاين غرونغستاد، اليوم الأربعاء، إن مقاتلي تنظيم داعش يختبئون في مناطق زراعية قليلة السكان حيث يشنون هجمات على القوات العراقية التي تكافح للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وفي وقت يواجه فيه العراق الوباء العالمي، يتصدى أيضاً لتجدد هجمات داعش ويتعامل مع أزمة مالية جراء انخفاض أسعار النفط إلى مستويات تاريخية. يذكر أن العراق يعتمد على صادرات النفط الخام لتمويل 90% من إنفاق الدولة.
موضوع يهمك
? أمضى مهند العنزي قرابة شهر في جناح للعزل في مستشفى بمدينة الموصل بشمال العراق لتلقي العلاج من فيروس كورونا، لكن الآن وقد…
عراقي تعافى من كورونا يتحدث عن نظرات الارتياب التي تلاحقه
العراق
وقال الليفتنانت كولونيل شتاين غرونغستاد لصحيفة “في. جي” النرويجية، إن مقاتلي داعش “يقيمون في مناطق زراعية، وبالتالي ليسوا أكثر عرضة للإصابة بالفيروس”.
وأشار إلى أنهم استهدفوا في الأسابيع الأخيرة القوات العراقية “التي لا تنسق فيما بينها حالياً كما كانت تفعل قبل تفشي الفيروس”.
ووصف غرونغستاد الوضع بأنه “مفارقة”، فبينما يتصارع العالم مع الوباء، تتزايد هجمات داعش.
وأضاف أن “داعش ينقل القتال من سوريا إلى العراق، ويزداد قوة من الناحيتين المالية والعسكرية”.
ومنذ عام 2017، تتمركز وحدة نرويجية في محافظة الأنبار الشاسعة غربي العراق، حيث تدرب وتقدم المشورة لقوات الأمن العراقية.
وسجل العراق أكثر من 2700 حالة إصابة بفيروس كورونا، بما في ذلك 109 حالات وفاة.