بعدما ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى احتمال مزيد من التدهور بين بلاده والصين، ردت بكين، الجمعة، على تلك التصريحات والاتهامات الأميركية الجديدة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية ردا على ترمب: “إن استقرار العلاقات بين الولايات المتحدة والصين يخدم مصالح شعبي الدولتين”
كما أضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية تشاو لي جيان للصحفيين خلال إفادة صحفية يومية أن الولايات المتحدة مع ذلك بحاجة إلى التعاون مع الصين من أجل إرساء علاقات مستقرة.
موضوع يهمك
? مراقبة مياه الصرف طريقة جديدة يمكن تطبيقها في مختلف دول العالم للمساعدة في رصد الفيروس التاجي محلياً، ما سيقلل من الحاجة…
رصد الفيروس دون فحص.. الحل في مياه الصرف!
صحة
ترمب يشعر بالخيبة
أتى ذلك، بعد أن أعلن ترمب، أمس الخميس، أنه يشعر بخيبة أمل كبيرة من تقاعس الصين عن احتواء المرض، مضيفاً أن الجائحة ألقت بظلالها على الاتفاق التجاري الذي أبرمه مع بكين في يناير، وسبق أن أشاد به واعتبره إنجازا كبيرا.
كما قال في مقابلة تلفزيونية أمس “كان عليهم ألا يسمحوا لهذا أن يحدث. وهكذا بعد أن أبرمت اتفاق تجارة عظيما ها أنا أقول إن مشاعري تجاهه ليست كما كانت. لم يكن الحبر قد جف عندما حل الوباء”.
إلى ذلك، وجه الرئيس الأميركي سهام انتقاداته صوب نظيره الصيني شي جين بينغ، الذي سبق أن أكد مرارا أنه على علاقة جيدة به. وقال: “لكن حاليا لا أرغب في الحديث معه”.
توفير 500 مليار دولار
أما حين سُئل عن مقترح عضو جمهوري بمجلس الشيوخ أن تمنع الولايات المتحدة تأشيرات الدخول عن الطلبة الصينيين المتقدمين للدراسة في حقول ترتبط بالأمن القومي، مثل حوسبة الكم والذكاء الصناعي، رد ترمب قائلاً “هناك أشياء عديدة يمكننا القيام بها.. يمكننا قطع العلاقات بالكامل”.
وتابع “وماذا سيحدث إذا فعلنا؟ سنوفر 500 مليار دولار،” مشيرا إلى قيمة واردات الولايات المتحدة السنوية من الصين، والتي كثيرا ما يصفها بالأموال المفقودة.
يذكر أن العلاقات بين البلدين تشهد تصاعدا في التوتر على ضوء انتشار الوباء الذي حصد أكثر من 300 ألف إنسان حول العالم، واتهام مسؤولين في واشنطن لبكين بالتعتيم وعدم الشفافية في تعاملها مع تلك الأزمة الصحية التي انطلقت من مدينة ووهان الصينية في ديسمبر الماضي.