بسبب احتجاجات على مقتل مواطن أميركي من أصول إفريقية في مدينة منيابوليس، أغلق البيت الأبيض أبوابه مساء الجمعة، وفق مراسلة “العربية”.
وفي وقت سابق، أجرى الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اتصالاً هاتفياً مع عائلة جورج فلويد القتيل، قائلاً إنه يتفهم الألم الذي تمر به العائلة.
موضوع يهمك
? أعلن الجيش الوطني الليبي، فجر السبت، مقتل قائد “فرقة السلطان مراد” المدعوم تركياً جنوب العاصمة طرابلس.وقال الجيش الليبي…
الجيش الليبي: مقتل مرتزق سوري جنوب طرابلس
المغرب العربي
من جانبه، أعلن حاكم ولاية مينيسوتا، تيم ولز، حظر التجول في منيابوليس على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها المدينة اعتراضاً على مقتل فلويد.
يذكر أن ممثلا للادعاء العام بولاية مينيسوتا كان أعلن أنه تم القبض على ضابط الشرطة الأبيض الذي شوهد وهو يضغط بركبته على عنق جورج فلويد قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة في منيابوليس، ووجه إليه الاتهام بالقتل، وذلك بعد ثلاث ليال من الاحتجاجات العنيفة على الواقعة هزت المدينة الواقعة في الغرب الأوسط.
وقال ممثل الادعاء بمقاطعة هينبين، مايك فريمان، في إفادة صحافية، إن ديريك تشوفين، الضابط الذي شوهد في مقطع فيديو التقطه أحد المارة بهاتفه المحمول وهو يجثم ضاغطاً بركبته على رقبة جورج فلويد، الاثنين، قبل وفاة فلويد (46 عاماً)، اتهم بالقتل من الدرجة الثالثة والقتل غير العمد.
كما أضاف فريمان: “إنه محتجز ووجه إليه الاتهام بالقتل. لدينا أدلة، لدينا مقطع الفيديو الذي صوره المواطن، ذلك المقطع المروع والرهيب الذي شاهدناه جميعاً مراراً وتكراراً، ولدينا كاميرا الضابط التي كانت مثبتة على سترته، ولدينا إفادات من بعض الشهود”.
استدعاء الحرس الوطني
وكان حاكم ولاية مينيسوتا قد استدعى الحرس الوطني، الخميس، للمساعدة في استعادة الأمن بعد اتساع نطاق الاضطرابات لليلة الثالثة على التوالي في منيابوليس بسبب مقتل فلويد.
وأمر تيم والز قوات الحرس الوطني بمساعدة الشرطة في التصدي لأعمال النهب والتخريب وإضرام الحرائق بالمدينة بينما يسعى مسؤولون محليون واتحاديون لتخفيف التوترات العنصرية التي أثارها الحادث.
إلى ذلك احتشد المحتجون خارج أحد مراكز الشرطة بالمدينة ثم تراجعوا تحت وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي الذي أطلقته الشرطة من على سطح المبنى.
إضرام النار في 16 مبنى
لكن المحتجين عادوا وتجمعوا مجدداً وهاجموا المبنى وأضرموا النار به، فيما بدا أن رجال الشرطة ينسحبون منه. وفي وقت لاحق شوهد محتجون وقد اعتلوا سطح المبنى.
وقال رجال الإطفاء إن المحتجين أضرموا النار في 16 مبنى مساء الأربعاء.
كما أوضح الحرس الوطني في مينيسوتا أنه دفع بأكثر من 500 جندي لمساعدة السلطات المحلية خاصة إدارات الإطفاء في مدينتي منيابوليس وسانت بول والمناطق المحيطة بهما.
وتم فصل رجال الشرطة الأربعة الذين شاركوا في الواقعة، من بينهم تشوفين.