في الوقت الذي يستمر المحتجون في جميع أنحاء الولايات المتحدة بالتعبير عن غضبهم عقب مقتل جورج فلويد، الأميركي من أصول إفريقية، على أيدي الشرطة في مينيابوليس بولاية مينيسوتا، تحولت معظم الاحتجاجات وفي كثير من الحالات إلى أعمال شغب ونهب.
وأظهرت بعض الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي قيام بعض المحتجين بالاعتداء بالضرب على عناصر الشرطة الأميركية، وسحلهم على الأرض في شيكاغو.
وعلق السيناتور الجمهوري تيد كروز على المقطع، من خلال حسابه في “تويتر” قائلا: “هذا هو الإرهاب المحلي”.
وانتشرت العديد من المقاطع التي تظهر قيام المخربين بحرق وتدمير المباني والسيارات وحرق مباني وسيارت الشرطة . وقد أعلنت بعض الولايات الأميركية، التي شهدت أعمال عنف، حظرا للتجول.
وفي لوس أنجلوس، أطلق عناصر الشرطة الرصاص المطاطي خلال مواجهة مع متظاهرين أضرموا النار في سيارة للشرطة. كما اشتبكت الشرطة مع متظاهرين في شيكاغو ونيويورك.
واستدعى حاكم تكساس الجيش بعد اتجاه الاحتجاجات إلى العنف. وأعلنت شرطة فيلادلفيا إصابة 13 ضابطاً بجروح خلال احتجاجات بالمدينة.
من جانبه، ندد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأعمال الشغب التي شهدتها مينيابوليس ليل الجمعة بعد مقتل جورج فلويد، موضحاً أن “ما شهدته هذه المدينة هو من صنع لصوص وفوضويين”.
وقال ترمب إن “ذكرى فلويد أساء إليها مشاغبون ولصوص وفوضويون”، داعياً إلى “المصالحة، لا الكراهية، وإلى العدالة، لا الفوضى”.