أعلن المكتب الوطني البريطاني للإحصاءات أكثر من 48 ألف وفاة في المملكة المتحدة نتيجة إصابات مؤكدة أو مرجحة بفيروس كورونا المستجد، في حصيلة أعلى من أرقام السلطات الصحية.
موضوع يهمك
? يعقد البرلمان التونسي، الأربعاء، جلسة غير مسبوقة لمساءلة رئيسه وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي بعد انتقادات لمواقفه بشأن…
تلويح بسحب الثقة.. والغنوشي يستبق جلسة مساءلته بتبرير
المغرب العربي
وأشار مكتب الإحصاءات إلى أن عدد الوفيات نتيجة وباء كوفيد-19 في إنجلترا وويلز تراجع إلى أدنى مستوياته منذ سبعة أسابيع مع إحصاء 2589 وفاة خلال الأسبوع الممتد حتى 22 أيار/مايو.
وتختلف الأرقام التي ينشرها المكتب أسبوعيا عن الحصيلة اليومية الصادرة عن الحكومة والتي تقتصر على الحالات التي أثبتت الفحوص إصابتها بفيروس كورونا المستجد. وأفادت آخر حصيلة حكومية صدرت الثلاثاء عن 39369 وفاة.
وتسجل بريطانيا ثاني أعلى حصيلة في العالم جراء الوباء، بعد الولايات المتحدة.
كما تشير أرقام المكتب الوطني للإحصاءات إلى أن حصيلة الوفيات منذ بدء انتشار الوباء تزيد بمقدار 62 ألف وفاة عن متوسط السنوات الخمس الماضية في مجمل أنحاء المملكة المتحدة.
تخفيف القيود تدريجيا
وباشرت بريطانيا تدريجا تخفيف شروط الحجر التي فرضت في نهاية آذار/مارس، مع إعادة فتح بعض صفوف الحضانة والصفوف الابتدائية الاثنين، إضافة إلى إعادة فتح مواقف بيع السيارات والأسواق في الهواء الطلق. وسيسمح لمحلات الملابس والمكتبات وغيرها من المتاجر غير الأساسية بمعاودة العمل اعتبارا من منتصف حزيران/يونيو.
عنصرية الفيروس
أما السلطات الصحية فقد نشرت دراسة تبرز نسبة الأقليات الإثنية الكبيرة بين ضحايا كوفيد-19. على سبيل المثال فإن خطر الوفاة بفيروس كورونا أعلى بمرتين لدى السكان المتحدرين من بنغلادش منه بين البيض.
وأعلن وزير الصحة مات هانكوك خلال الاجتماعي اليومي في 10 داونينغ ستريت “ما زال هناك كثير من العمل نقوم به لإدراك ما يؤدي إلى مثل هذه الفوارق، لكننا مصممون على إيجاد سبل لسد هذه الهوة”.
وأضاف أن “حياة السود مهمة” متحدثا عن غضب المتظاهرين العارم في الولايات المتحدة بعد مقتل جورج فلويد الأميركي-الإفريقي البالغ الـ46 من العمر، اختناقا على يد شرطي أبيض.