أفاد مراسل العربية/الحدث بأن إيران قصفت من جديد، الأربعاء، قرى حدودية شمال محافظة إربيل، مضيفا أن القصف المدفعي استهدف بلدة حاج عمران الحدودية.
في حين أفادت شبكة “روداو” الكردية العراقية، أن القصف الإيراني الذي تزامن مع تحليق للطائرات التركية، استهدف مقار تابعة للفصيلين الكرديين المعارضين للنظام الإيراني، وهما الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الكومله الثوري.
موضوع يهمك
? تتوالى فصول القهر تجاه المواطنين الأفغان في إيران، فبعد تكرار الأخبار عن مقتل عمال على الحدود بين البلدين، وانطلاق …
صبر 49 سنة.. أفغاني حرق نفسه في إيران بسبب أوراق إقامة!
العرب و العالم
وكانت طائرات مسيرة بدأت منذ صباح الثلاثاء استطلاع الوضع في المنطقة الحدودية، أعقبها قصف مدفعي إيراني استهدف أطراف القرية الزراعية، ما دفع السكان إلى الهروب من منازلهم والتوجه باتجاه جنوبي المنطقة.
في حين أفاد مصدر كردي مطلع لـ”العربية” أمس، أن مواقع تنظيمات كردية إيرانية وتركية في مرتفعات آلانة بمنطقة حاج عمران العراقية تعرضت لقصف مدفعي مشترك من قبل الحرس الثوري الإيراني والقوة الجوية التركية.
توغل تركي
وبالتزامن مع القصف الإيراني المتجدد اليوم، أعلنت تركيا أيضا أنها نشرت قوات خاصة في شمال العراق في إطار عملية برية ضد متمرّدي حزب العمال الكردستاني بمؤازرة من سلاحي الجو والمدفعية. وقالت وزارة الدفاع التركية في تغريدة على تويتر الأربعاء، إن “عملية مخلب النمر بدأت”، مضيفة أن عناصر من القوات الخاصة موجودون في منطقة هفتانين” بدون تحديد عدد العسكريين الذين نشروا.
وأضافت أن “عناصر من وحدات الكوماندوس الذين تؤازرهم مروحيات قتالية وطائرات مسيّرة، تم نقلهم بواسطة قواتنا الجوية”.
وعلى الرغم من الاستنكار العراقي، عزت وزارة الدفاع التركية العملية إلى “تزايد الهجمات في الآونة الأخيرة ضد مراكز الشرطة وقواعدنا العسكرية” الواقعة قرب الحدود العراقية.
يذكر أن من شأن تلك العملية التركية أن تخلق مزيدا من التوترات بين أنقرة وبغداد التي استدعت، أمس الثلاثاء، السفير التركي للاحتجاج على ضربات شنها الطيران التركي ضمن الأراضي العراقية هذا الأسبوع.
وكانت أنقرة أعلنت سابقا، أنها شنت ليل الأحد- الاثنين ضربات على قنديل وسنجار وهاكورك، المدن الواقعة في شمال العراق.