ناقش رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، الوضع في ليبيا.
واتفق الزعيمان اللذان التقيا في لندن اليوم، على الحاجة لعملية سياسية تقودها الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية.
في سياق آخر، شدد جونسون وماكرون على الشراكة البريطانية الفرنسية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.
موضوع يهمك
? اعتمدت تركيا في تبرير تدخلها بليبيا على الدين والعرق، وراهنت على جماعات الإسلام السياسي، لكن ذلك لم يكن ممكنا لولا وجود…
العربية.نت تبحث في أصولهم.. من هم رجال تركيا في ليبيا؟
المغرب العربي
وبالعودة للملف الليبي، كانت فرنسا قد اتهمت تركيا بارتكاب انتهاكات متكررة لحظر الأسلحة المفروض من قبل الأمم المتحدة على ليبيا، مؤكدة أن أنقرة تقف عقبة أمام تأمين وقف إطلاق نار هناك.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية “إن العقبة الرئيسية أمام إحلال السلام والاستقرار في ليبيا اليوم تكمن في الانتهاك المنهجي لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، ولا سيما من جانب تركيا، على الرغم من الالتزامات التي تم التعهد بها في برلين” في أوائل هذا العام.
وقالت الوزارة إن “دعم تركيا لهجوم حكومة الوفاق الوطني يتعارض بشكل مباشر مع الجهود المبذولة لتأمين وقف إطلاق النار الذي ندعمه،” مضيفةً أن “هذا الدعم يتفاقم بسبب الأعمال العدائية وغير المقبولة التي تقوم بها القوات البحرية التركية تجاه حلفاء “الناتو”، والتي تهدف إلى تقويض الجهود المبذولة لدعم حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة”.
وحذرت باريس من أن “هذا التصرف، مثل كل التدخل الأجنبي في النزاع الليبي، لابد أن يتوقف”.