أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، مساء الأحد، عن منطقة للحظر الجوي في محيط سرت بطول 200 كلم.
وقال في مؤتمر صحفي، “منعنا تداول أي معلومات عن تحرك قوات الجيش الليبي”.
بدوره، أكد العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة الليبية في اتصال مع “العربية”، عدم التخلي عن مدينة سرت للأطماع التركية، وقال “لن نترك سرت لتركيا مهما كانت التضحيات والتنسيق مع مصر على أعلى مستوى”.
موضوع يهمك
? أعلن المجلس الأعلى للقبائل الليبية أن دعم تركيا للتنظيمات الإرهابية هدفه تمكين الإخوان.وقال المجلس في بيان، الأحد، إن…
قبائل ليبيا: ندعم الحل السياسي الذي يبدأ بطرد الغزاة
المغرب العربي
كما قال “تصدينا للهجوم الأول من مرتزقة أردوغان، وسيطرنا على الموقف وجاهزون للتعامل معها إذا حاولت التقدم مجدداً”.
وتابع “تم زيادة وتحشيد القوات لمواجهة أي مرتزقة”.
طلب دعم مصر
من جانبه قال مستشار رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، أن تركيا تتدخل في ليبيا وتريد احتلالها. وقال “نراهن على الموقف العربي لوقف التدخل التركي”، مؤكداً أن مجلس النواب الليبي سبق وطلب دعم مصر.
كما تابع “مصر دعمت على مدى 7 سنوات المسار السياسي في ليبيا”.
يأتي ذلك في حين، أفادت مصادر برلمانية ليبية، اليوم، بأن مجلس النواب الليبي سيعقد خلال أيام جلسة طارئة لطلب تدخل مصري في مواجهة تدخلات وأطماع تركيا.
وقالت المصادر إن تركيا لا تستطيع السيطرة على مواقع النفط الليبية.
تفعيل اتفاقية الدفاع العربي
هذا وكان مجلس النواب الليبي اعتبر أن “الدول العربية بدأت تستشعر خطر إحياء الأطماع العثمانية”، مشدداً على أن “تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك ضروري”.
وقال المجلس في تصريحات لـ”العربية”، الأحد، إن “تركيا تسعى للسيطرة الميدانية لتقوية موقفها”، لافتاً إلى أن “قطر هي الداعم الأكبر لأنقرة في إثارة الفوضى الليبية”.
وشدد على أنه “يجب تخليص مصراتة من هيمنة الإخوان والمتطرفين”.
إلى ذلك أكد أن “كل جهود دعم القوات المسلحة الليبية مرحب بها”.
حق الدفاع
يذكر أن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، كان قد شدد في خطاب السبت على أن أي تدخل مصري مباشر بليبيا بات شرعياً في إطار حق الدفاع النفس، معبراً أيضاً عن جاهزية بلاده لتدريب القبائل الليبية لحماية نفسها من الميليشيات والمتطرفين.
كما أكد أن السيسي الجيش المصري قادر على الدفاع عن البلاد داخل وخارج حدودها، محذراً من أنه لن يسمح بأي تهديد لأمن حدود بلاده الغربية، مشدداً على أن مدينتي سرت والجفرة في ليبيا خط أحمر بالنسبة لمصر.