لا تزال قضية أم جبر وشاح، التي تلقب بعميدة أمهات الأسرى في فلسطين تتفاعل، بعد الاعتداء عليها من قبل عناصر الأمن التابعين لحركة حماس يوم الخميس الماضي في مخيم البريج وسط غزة.
وفي هذا السياق، أفادت مصادر للعربية بأن ليل الأحد شهد تواجدا كثيفا لأمن حركة حماس في محيط منزل أم جبر والتدقيق في هوية الزائرين للعائلة.
كما قامت الأجهزة الأمنية ظهر الاثنين باعتقال خليل وشاح من مقر عمله.
موضوع يهمك
? وسط حرب إسقاط وتشويه بعض التماثيل التاريخية التي شهدتها عدة مدن في الولايات المتحدة، ضمن موجة الاحتجاجات المنطلقة منذ…
حرب التماثيل تصل روزفلت.. وترمب يعلق “توقفوا”
أميركا
في حين أطلق سراح الصحافيين محمود أبو اللوح وتوفيق أبو جراد بعد وساطة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وإلزامهما بتوقيع تعهد بعدم نشر صور وفيديوهات تثير الفتنة والفوضى كما تزعم حماس.
وكان الصحافيان اعتقلا على خلفية تصويرهما للاعتداء الذي حصل بمحيط منزل أم جبر.
يذكر أن الاعتداء على أم جبر أشعل غضبا فلسطينيا واسعا، على مدى الأيام الماضية. ووصف نادي الأسير الفلسطيني في بيان سابق أم جبر بـ “أيقونة نضالية”، قائلاً إن الاعتداء عليها يشكل حالة رمزية بمثابة الاعتداء على الأم الفلسطينية وعلى الذاكرة النضالية التي لا تزال حية بأمثالها. وطالب رئيس حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، بمحاسبة من أقدموا على هذا الاعتداء المشين.