شدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الخميس، على سعي حكومته إلى ضبط الحدود الخارجية للبلاد، مؤكداً أنه لن يسمح لأحد بتهديد العراق.
كما أكد خلال حديث مع الصحافيين أنه يرفض المغامرات الخارجية في البلاد، بعد أن أحيت الحكومة الأسبوع الماضي الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، على الرغم من التهديدات المتعددة التي تصاعدت في الآونة الأخيرة من قبل بعض حسابات تابعة لفصائل موالية لإيران، فضلاً عن “هجمات الكاتيوشا” المستمرة في استهداف قواعد تستقبل قوات أميركية.
موضوع يهمك
? “لبنان أصبح رخيصاً” و”الأسعار نار والشعب جوعان”، عبارتان صادرتان عن مسؤولين في لبنان كانتا كفيلتين بإشعار نار غضب على…
نائب ووزيرة يثيران زوبعة في لبنان.. صور البرادات تنتشر
سوشيال ميديا
فمنذ تشرين الأول/أكتوبر 2019، شهد العراق حوالي 30 هجوماً، استهدفت مصالح عسكرية ودبلوماسية أميركية، لكن الهجمات الصاروخية باتت أكثر ندرة في الأشهر الأخيرة.
لن أخضع للابتزاز
إلى ذلك، كرر تمسكه بتنفيذ خطط الإصلاح ومحاربة الفساد، مؤكداً رفضه الخضوع لأي ابتزاز بحسب تعبيره.
وكان الكاظمي تعرض لحملة انتقادات من قبل بعض الفصائل العراقية المحسوبة على إيران، قبيل تكليفه، وبعده، إذ وصفه عدد من تلك الفصائل بالعاجر أو المقرب من واشنطن، في حين ذهب البعض الآخر إلى حد تخوينه.
في المقابل، تمسك رئيس الحكومة الجديد في خطاب تكليفه بالحفاظ على سيادة البلاد، وأكد في حينه أن “السيادة خط أحمر ولا يمكن التنازل عن كرامة العراق”. كما شدد على أن “العراق للعراقيين وقراره بيد أبنائه”.
وفي وقت لاحق، أشار الكاظمي إلى تمسكه بتمتين العلاقة مع دول الخليج، وأكد وزير خارجيته فؤاد حسين أن من أولويات السياسة الخارجية للحكومة توسيع التعاون مع دول الخليج.