أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة الليبية، أحمد المسماري، أن المعركة ضد الإرهاب والمرتزقة ومطامع تركيا لن تتوقف.
وطالب في بيان ألقاه ونشر على صفحته على فيسبوك، ليلا جميع الدول العربية بدعمه في مواجهة تركيا والإرهاب. وقال “نوجه التحية إلى مصر على تضامنها مع الشعب الليبي وحرصها على سلامة وأمن واستقرار ليبيا، ونوجه التحية إلى الإمارات والسعودية والأردن والبحرين على مواقفها المشرفة مع الشعب الليبي”.
موضوع يهمك
? ما زالت تداعيات مأساة سقوط الطائرة الباكستانية الشهر الماضي مستمرة حتى اليوم، ففي جديد يلفت الأنظار، أعلنت الخطوط الجوية…
غش قد يكشف المستور.. كيف وقعت الباكستانية؟
العرب و العالم
تسوية سلمية دائمة
إلى ذلك، أوضح أن ما تم من إعادة الانتشار للقوات المسلحة هو من متطلبات المعارك السياسية والعسكرية واستجابة صادقة للمطالب الملحة من بعض الأشقاء والأصدقاء الحريصين على مصلحة الشعب الليبي، ودعوات المجتمع الدولي المتكررة لفتح الآفاق لعملية سياسية، بحسب تعبيره.
كما أكد في بيانه أن الجيش “سيحرص كل الحرص على أن تؤدي إلى تسوية سلمية دائمة ومتينة، قائمة على ثواب ومبادئ الشعب الراسخة، إلى ضمان وحدۃ ليبيا وسلامة أراضيها، وحماية ثرواتها ومقدراتها.
شروط أنقرة وتمسك الوفاق بسرت
يذكر أن حكومة الوفاق كانت أكدت في تصريحات الخميس، على الرغم من الدعوات الدولية من أجل وقف النار، تمسكها بالتقدم نحو مدينة سرت الاستراتيجية، التي يرفض الجيش الليبي التخلي عنها أو الانسحاب منها.
وأعربت وزارة الدفاع التابعة لحكومة الوفاق عن عزمها مواصلة التقدم نحو مدينة سرت، رغم تحذير الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من أن هذه المدينة تمثل خطا أحمر بالنسبة لبلاده. كما قال وكيل وزارة الدفاع صلاح الدين النمروش، في مقابلة مع وكالة “الأناضول” التركية الخميس: “ليست هناك أي خطوط حمراء أمام تقدم قواتنا نحو سرت”.
في حين كررت أنقرة اشتراطها انسحاب الجيش بقيادة خليفة حفتر من سرت والجفرة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
في المقابل، أكد الجيش الليبي أمس جهوزيته للدفاع عن الأراضي الليبية، مؤكدا أنه سيستهدف كل الأرتال العسكرية التي تتحرك باتجاه سرت والجفرة. وقال العميد خالد محجوب، مدير “إدارة التوجيه المعنوي” بالجيش في مداخلة مع العربية:” نملك القدرة للدفاع عن الأرض وعن ثروات الليبيين”