أكد الجيش الفرنسي، الخميس، أن تصرف تركيا تجاه السفن الفرنسية يناقض التزامات بلد أطلسي.
وقال في تصريحات لـ “العربية/الحدث”، نقوم بمهمات استراتيجية استباقية بالمتوسط، و”نحن قوة كبرى وسنواصل مهامنا في المتوسط”.
والأسبوع الماضي أعلنت باريس، أن سفينة فرنسية تشارك في مهمة للحلف الأطلسي في البحر المتوسط تعرضت مؤخرا لثلاث “ومضات لإشعاعات رادار” من أحد الزوارق التركية، معتبرة ذلك “عملا عدوانيا للغاية لا يمكن أن يكون من فعل حليف تجاه سفينة تابعة للحلف الأطلسي”.
كما أكد الجيش مواصلتهم المشاركة بـ “إيريني” لمنع تصدير السلاح لليبيا.
موضوع يهمك
? بعد أن هزت الجريمة الرأي العام في مصر، أظهرت إحدى كاميرات المراقبة بقرية ميت عنتر في مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية شمال…
شاهد قاتل إيمان التي هزت مصر يترجل إلى موقع جريمته
مصر
والثلاثاء الماضي، ردت أنقرة، على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، واتهمت باريس بممارسة “لعبة خطرة” في ليبيا.
واتهمت تركيا فرنسا بـ”لعب لعبة خطرة” في ليبيا بدعمها القوات المناهضة لحكومة طرابلس، مكررةً بذلك الصيغة نفسها التي استخدمها الرئيس الفرنسي، الاثنين، بشأن أنقرة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أكسوي: “بالدعم الذي تقدمه منذ سنوات إلى أطراف غير شرعية، تتحمل فرنسا جزءاً مهماً من مسؤولية انزلاق ليبيا إلى الفوضى”.
وأضاف: “من وجهة النظر هذه، فإن فرنسا هي في الواقع التي تلعب لعبة خطرة”.
تهديد مباشر
وكان الرئيس الفرنسي ماكرون ندد الاثنين، بــ”لعبة خطرة” تمارسها تركيا في ليبيا، معتبرا أنها تشكل تهديدا مباشرا للمنطقة وأوروبا.
وقال ماكرون إثر لقائه نظيره التونسي قيس سعيد في الإليزيه “أرى اليوم أن تركيا تمارس لعبة خطرة في ليبيا تناقض كل الالتزامات التي أعلنتها في مؤتمر برلين”.
ودعا ماكرون إلى “وقف التدخلات الأجنبية والأعمال الأحادية لأولئك الذين يزعمون أنهم يحققون مكاسب جديدة في الحرب” في ليبيا.