يتوجه مفوض العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، الاثنين المقبل، إلى إسطنبول لبحث أزمة العلاقات الأوروبية التركية والتوتر في البحر المتوسط وأزمة ليبيا.
موضوع يهمك
? أكدت الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، أن ما قاله السفير التركي عن حادث الفرقاطات تضمن معلومات منحازة.يأتي ذلك في الوقت…
فرنسا: الرواية التركية عن حادث الفرقاطات تضمنت معلومات منحازة
المغرب العربي
بدورهم، سيبحث وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي أزمة العلاقات مع تركيا “من مختلف جوانبها” في اجتماعهم المقرر عقده في 13 يوليو/تموز الحالي، حسب ما أعلنه المتحدث الرسمي باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو.
وبحسب ستانو، سيعقد بوريل مباحثات حول “كافة أوجه” العلاقة مع تركيا، مضيفاً: “سنناقش مشاكل ومقترحات حلول لمسائل”.
وأضاف أن “تركيا دولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي وحليف في حلف شمال الأطلسي” (الناتو).
وتوترت مؤخراً العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بسبب عدة ملفات، أبرزها أزمة اللاجئين وتنقيب أنقرة عن النفط قبالة قبرص وتدخل تركيا في ليبيا.
كما أدى حادث بحري بين فرنسا وتركيا إلى تفاقم التوتر بين البلدين. وقد وصفت باريس مراراً سلوك تركيا بالعدواني، بينما طلبت أنقرة اعتذاراً من فرنسا.
وتقول فرنسا إن الفرقاطة “كوربيه” تعرضت “لإشارات ضوئية” ثلاث مرات من رادار استهداف بحري تركي عندما حاولت الاقتراب من سفينة مدنية تركية يشتبه في أنها متورطة في تهريب أسلحة.
وأكدت فرنسا مراراً أن تركيا تنتهك حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا التي مزقها الصراع، ووصفت الحكومة التركية في أنقرة بأنها عقبة أمام تأمين وقف إطلاق نار في ليبيا.