أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب “لا يستبعد أي شيء” في ما يتعلّق بالصين، رافضاً في الوقت نفسه تأكيد ما إذا كانت هناك إمكانية لفرض حظر على دخول أعضاء الحزب الشيوعي الصيني إلى الولايات المتحدة.
وقالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكناني: “ليس هناك شيء مستبعد في ما يتعلّق بالصين”، وذلك وسط توتّرات صينيّة – أميركيّة شديدة مرتبطة خصوصاً بمستقبل هونغ كونغ.
ويدرس ترمب وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، منع أعضاء الحزب الشيوعي الصيني وعائلاتهم من دخول الأراضي الأميركيّة.
وقالت الصحيفة إن هذا الإجراء الذي لم يتمّ الانتهاء من درسه ويُمكن أن يرفضه ترمب، سيواجه عقبات كبيرة. وتبرز في هذا الإجراء خصوصاً قيود عمليّة، ذلك أن الحزب الشيوعي الصيني يضم 92 مليون عضو.
من جهته، قال وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو، إن هناك “أفكاراً كثيرة” قيد الدرس.
ووصفت المتحدّثة باسم وزارة الخارجيّة الصينيّة، هوا شونيينغ، احتمال اتّخاذ الولايات المتحدة أيّ إجراء في هذا الإطار، بأنّه أمر “مثير للشفقة”.
وأضافت “نأمل ألا تفعل الولايات المتحدة أي شيء يخالف القواعد الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية”.
موضوع يهمك
? طالب رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، قوات الأمن بالتدخل لفض اعتصام نواب كتلة الحزب الدستوري الحر الذي تقوده عبير…
الغنوشي يطالب الأمن بالتدخل لفض اعتصام عبير موسي بالقوة
المغرب العربي
وأعلن ترمب، الثلاثاء، أنّه أمر بإنهاء المعاملة التفضيلية التي كانت تتمتّع بها هونغ كونغ في التجارة مع الولايات المتّحدة، وأنّه وقّع قانوناً أقرّه الكونغرس ويجيز فرض عقوبات على خلفية قانون الأمن القومي الذي فرضته الصين على المستعمرة البريطانية السابقة.
وقال إنّ “هونغ كونغ ستُعامل من الآن فصاعداً مثلما تُعامل الصين القارّية: لا امتيازات خاصة، ولا معاملة اقتصادية خاصة، ولا تصدير للتكنولوجيا الحسّاسة”.
ويجيز القانون الجديد الذي وقّعه ترمب فرض عقوبات على المسؤولين الصينيين وعلى شرطة هونغ كونغ التي يُنظر إليها على أنّها تعيق استقلال المدينة، كما أنّه يجيز فرض عقوبات على البنوك التي تُجري تعاملات كبيرة مع هؤلاء.