كشف ممثل الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع المقدم آدم محمد أحمد صالح، أن قوات الدعم السريع تمكنت في الثاني عشر من شهر يوليو الجاري من ضبط مجموعة مكونة من 80 شخصا من بينهم أجنبيان من دولة سوريا متوجهين إلى مواقع القوات المتحاربة في ليبيا بينما تم ضبط مجموعة أخرى مماثلة مكونة من ثمانين شخصا بتاريخ الخامس عشر من شهر يوليو الجاري وهم في طريقهم إلى ليبيا للعمل كمرتزقة.
وأشار إلى أن المجموعات التي تم ضبطها في مجال الهجرة غير الشرعية بواسطة قوات الدعم السريع والقوات الأمنية الأخرى حتى الآن بلغت 282 شخصا. وأضاف المقدم صالح أن عمليات الهجرة غير الشرعية أخذت منحنى آخر وهو المشاركة مع المهاجرين في الصراع الدائر في ليبيا.
موضوع يهمك
? مع استمرار أنقرة في إرسال المقاتلين السوريين وآخرين من جنسيات مختلفة ممن يتواجدون ضمن مناطق نفوذها في سوريا، حصلت…
شاهد مرتزقة سوريين بزي الشرطة في ليبيا
المغرب العربي
موضوع يهمك
? وسط التهديدات التركية المتلاحقة بفتح معركة سرت ورفض محاولات وقف النار، أفادت مصادرنا بهبوط طائرتين في مطار مصراتة خلال…
تركيا تواصل نقل المرتزقة إلى ليبيا.. 3 طائرات خلال ساعات
المغرب العربي
وتمكنت قوات الدعم السريع قطاع شمال دارفور من ضبط مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين مكونة من 160 عنصرا من بينهم أجنبيان في حدود دول الجوار.
وأكد مدير شرطة الولاية ممثل والي ولاية شمال دارفور اللواء شرطة يحيى محمد أحمد نور أن هذه الضبطية تبرئ السودان من الاتهامات الكثيرة التي ظلت توجهها بعض الجهات بإرساله مرتزقة للقتال.
وأشاد خلال حديثه الذي وجهه بهذه المناسبة بحضور قيادات من الأجهزة الأمنية بالإنجازات الكبيرة التي حققتها القوات المشتركة من الدعم السريع والقوات المسلحة والشرطة في مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بجانب منع تهريب البضائع والسلع التجارية إلى دول الجوار ودخول المخدرات.
وقال إن القوات المشتركة ظلت ترصد تحركات المجموعة فرادى وجماعات على الحدود حتى تمكنت من إلقاء القبض عليها، مشيرا إلى أن القوة المشتركة بالولاية تم تكوينها بهدف ضبط الحدود من الهجرة غير الشرعية إلى الدول الإفريقية والآسوية في الحدود المتاخمة علاوة على الاتجار بالبشر ومكافحة المخدرات والعمل على تأمين الموسم الزراعي.
من جهته، جدد قائد قوات الدعم السريع قطاع شمال دارفور العميد جدو حمدان أحمد مضي قوات الدعم السريع بالتعاون مع القوات المشتركة في حفظ الأمن والاستقرار، وذلك بضبط الحدود ومكافحة الاتجار بالبشر بجانب منع التفلتات الأمنية وتأمين الموسم الزراعي، مستعرضا الجهود التي ظلت تضطلع بها قوات الدعم السريع في كافة المجالات.