بعيد إعلان السعودية والعراق الاتفاق على تأجيل زيارة رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، إلى المملكة، أكد الأخير أنه متفائل بمستقبل العلاقات بين البلدين.
كما أكد على أهمية تلك العلاقات، قائلاً في تغريدة على تويتر: علاقات العراق والسعودية راسخة وترتكز على الإيمان بالمصالح الاستراتيجية المشتركة، ومتفائل بمستقبلها. وأضاف: “أتطلع إلى خروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى بكامل الصحة والعافية في أقرب وقت، كي تتسنى لي زيارة المملكة والاطمئنان عليه شخصياً”.
موضوع يهمك
? لا تزال تداعيات اغتيال الخبير الأمني العراقي هشام الهاشمي الذي وصف بأنه مقرب من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، تلقي بظلالها…
بين الكاظمي وفصائل إيران.. خيار قاس ومواجهة فتحت
العراق
وسيط أم رسول
وكان مستشارو الكاظمي قالوا في وقت سابق إن زيارته للرياض تهدف لفتح مسار جديد للتعاون الاقتصادي، وتعزيز فرص العراق في أن يصبح وسيطاً إقليمياً، بحسب ما نقلت وكالة أسوشييتد برس.
وقال هشام داود، مستشار رئيس الحكومة، أمس، إن كلاً من الولايات المتحدة والسعودية تقبلان بلعب العراق دور الوساطة “فالخليج والأميركيون يريدون للعراق سيادته، “وهذا بالنسبة لهم يعني النأي عن إيران”.
لكنه لفت في المقابل إلى أن إيران “تريد من العراق أن يصبح رسولاً، لكن هذا لن يكون مقبولاً لدى العراق والكاظمي أيضا”.
أتى ذلك، خلال زيارة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الأحد، إلى بغداد حيث التقى نظيره العراقي، الذي شدد على أن العراق “يريد علاقات متوازنة مع جميع دول الجوار على أساس المصالح العراقية والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.
وكان الكاظمي قد شدد بدوره أمس بعيد لقائه ظريف في بغداد على سعي بلاده بشكل حثيث إلى تأكيد دورها المتوازن والإيجابي في صنع السلام والتقدم في المنطقة.